نشرت صحيفة "الإندبندنت أونلاين" مقال رأي لإيما تشيرنيافسكي، المديرة التنفيذية للمفوضية العليا للاجئين في الأمم المتحدة ببريطانيا بعنوان "بماذا تفكر عندما تسمع كلمة ’لاجئ’؟" جاء فيه أن هذا الصيف يصادف الذكرى الـ 70 لاتفاقية اللاجئين لعام 1951، التي "كرّست حق الأشخاص الفارين من ويلات الصراع والاضطهاد في البحث عن ملاذ في بلد آخر. وهي تحدد من هو اللاجئ وتحدد حقوقه".
وأضافت "يوجد اليوم أكثر من 82 مليون مهجر حول العالم، وهو رقم تضاعف في العقد الماضي. وكل واحد منهم لديه قصته الخاصة، وكفاحه للوصول إلى الأمان والحفاظ على أمان أحبائه، ومستقبل تغير بالكامل بعد مغادرته لمنزله وبلده".
وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 70 للاتفاقية، قامت المفوضية العليا للاجئين في بريطانيا بإطلاق مبادرة "قاموس اللاجئين لتذكيرنا بالنسيج الغني للقصص والمستقبل الذي أصبح ممكنا بفضل هذه الاتفاقية الهامة لحقوق الإنسان.
وأوضحت الصحيفة "إنه قاموس سيحدد كلمة واحدة فقط، لاجئ. نريد أن نشارك هذه القصص الفردية عن الشجاعة والمرونة ونأمل في تسليط الضوء على ما أنجزته الاتفاقية".
وأضافت "التعريفات التي تلقيناها حتى الآن متنوعة، وهي تلتقط العديد من التجارب الحية، وتعزز الدور الإيجابي الذي يلعبه الأشخاص الذين سعوا للجوء في مجتمعاتهم الجديدة".
ورأت المديرة التنفيذية للمفوضية العليا للاجئين في بريطانيا إن المبادرة تمثل مناسبة "للاحتفال بتقاليد بريطانيا الممتدة لقرون كمكان للجوء".
ووجهت الصحيفة دعوة في نهاية مقالها، "خلال شهر يوليو، يرجى إظهار وقوفك مع اللاجئين وتقديم تعريفك الخاص بإنهاء الجملة، 'اللاجئ هو ...' في قاموس اللاجئين".