أكدت مصادرنا بالقطاع الإقتصادى في الهيئة الوطنية للإعلام أن التوجه الحالي لشراء المسلسلات ما هو إلا حفظ ماء الوجه حتى يكون لماسبيرو تواجدا فى عرض أعمال رمضانية جديدة .
وأن فكرة الإهداء السابقه كانت تعتمد على الإعلانات القادمة على المسلسل وأن عائد تلك الإعلانات يكون مناصفة بين ماسبيرو والشركة المنتجة في مقابل العرض على الشاشات المصرية ، وكان يساهم في زيادة خزينة ماسبيرو ، لكن شراء المسلسلات قد يضع ماسبيرو في موقف حرج حيث إن التكلفة الشرائية قد يمكن تعويضها وقد لا نستطيع ، لأن الأمر معتمد على سوق الإعلانات !

وقيل أن بعض الحريصين على مصلحة ماسبيرو قد نصحوا حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قبل أن يتولى منصبه بأنه يجب أن يسعى جاهدا لحل هذا الأمر ن من حيث الاعتماد على المسلسلات التي تعتمد على مناصفة الإعلانات مثلما كان يحدث في الماضي حتى لا نساهم في وضع ماسبيرو في مأزق مادي خاصة  في تلك المرحلة الحرجة والأمر متروك له الآن بعد أن أصبح رئيسا للهيئة الوطنية للإعلام !