الأحد 16 يونيو 2024

ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة عسكرية جنوب الفلبين إلى 29 قتيلا

حطام الطائرة

عرب وعالم4-7-2021 | 14:03

دار الهلال

 أعلن مسؤولون عسكريون في الفلبين، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة عسكرية كانت تقل جنودا في جنوب البلاد إلى 29 قتيلا على الأقل وإصابة 50 آخرين.

وذكرت فرقة عمل "سولو" المشتركة - في بيان أوردته قناة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية الناطقة بالإنجليزية - إنه تم انتشال 29 جثة من موقع تحطم الطائرة، مضيفة أنه تم نقل 50 آخرين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وقال وزير الدفاع الفلبيني، ديلفين لورينزانا، إن طائرة النقل (سي -130) التابعة للقوات الجوية الفلبينية تحطمت أثناء الهبوط في مطار بجزيرة جولو في إقليم "سولو" ظهر اليوم.

وأضاف لورينزانا أن التقارير الأولية تشير إلى وجود 92 شخصا على متن الطائرة، بينهم 3 طيارين و5 أفراد الطاقم بينما الباقون هم من أفراد الجيش.

وتابع رئيس الشرطة الفلبينية جيليرمو إليزار إنه أصدر تعليماته لمدير الشرطة الإقليمي لمقاطعة سولو بالتحقق مما إذا كان هناك ضحايا مدنيين أو سكان محليين متضررين.

وكان قائد القوات المسلحة الفلبينية، الجنرال سيريليتو سوبيانا، قد قال لوسائل إعلام محلية إنه "أثناء نقل قواتنا من كاجايان دي أورو (في جزيرة مينداناو الجنوبية)، تجاوزت الطائرة المدرج، وحاول قائد الطائرة استعادة السيطرة لكنه لم ينجح، واصفًا الحادث بأنه "مؤسف للغاية".

وفي سياق متصل نقلت قناة "إيه بي إس - سي بي إن" الفلبينية الناطقة بالإنجليزية عن قائد القوات المسلحة الفلبينية الجنرال سيريليتو سوبيانا قوله إنه تم إنقاذ 40 راكبا على الأقل حتى الآن ومازالوا يتلقون العلاج في مستشفى ببلدة "بوسبوس" في مقاطعة "سولو".

وأضاف سوبيانا أن الطائرة التي تحطمت كانت من طراز "سي-130"، مشيرا إلى أنها سقطت أثناء محاولتها الهبوط، وفي ظل حوادث تحطم الطائرات أفادت وسائل إعلام أمريكية محلية بأن طائرة شحن من طراز بوينج 737 تحطمت في المحيط الهادي بالقرب من جزرهاواي، الجمعة الماضية، وعلى متنها شخصان.

وبحسب ما افادت شبكة سي إن بي سي: فإن "الإدارة الفدرالية للطيران المدني تؤكد قيام طائرة شحن من طراز بوينج 737 على متنها شخصان بهبوط اضطراري قبالة سواحل هاواي؛ تم إنقاذ كلا الطيارين".

ولم يتسن الحصول على تعليق من شركة بوينج وإدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية ، فيما أكدت إدارة الطيران المدني تحطم طائرة الشحن وإنقاذ قائديها.

وكان المنظمون قد سمحوا لطائرة  بوينج 737 ماكس بالتحليق في أواخر العام الماضي بعد توقف دام 20 شهرًا في أعقاب حادثين أسفرا عن مقتل مئات الأشخاص.