تفقد الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، اليوم، مشروع إنشاء كلية طب الأسنان، للوقوف علي آخر المستجدات به، مؤكدا أن الجامعة حريصة علي أن تظهر بالشكل اللائق الذي يليق برؤيه الجامعة المنبثقة من رؤية مصر 2030  وسياسية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، موجهاً بسرعة الانتهاء منه وإنجازه بمواصفات عالمية.

وقال الدكتور عبيد صالح، إن مشروع إنشاء كلية طب الأسنان، يعتبر طفرة هائلة وإضافة جديدة لجامعة دمنهور، حيث يتم على مساحة ١٦٠٠ متر مربع، ويتكون من ٨ أدوار شاملة المدرجات والمعامل ووحدة عمليات جراحة الوجه والفكين، مما يخدم قطاعا عريضا من الطلاب، وتخفيف الكثافة الطلابية وتحقيق العدالة فى توزيع الفرص بين المحافظات.

وشدد صالح، على سرعة الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية وفقًا للجدول الزمني الذى تم إعداده، مؤكدا على العمل بمعايير وبمواصفات عالمية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث تسعى الجامعة للتميز محليًا وعالميًا في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع في ضوء المعايير الدولية، وأن تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار القيم المجتمعية من أجل حياة أفضل وقدرات تنافسية على المستوى الإقليمي والعالمي، مضيفا أن الجامعة تسعى أن تكون جامعة ذكية، تقدم برامج تعليمية متميزة تساهم في إعداد خريجين مؤهلين مهنيًا وإنسانيًا وقادرين على مواكبة المتغيرات العلمية والتكنولوجية وتحقيق التنافسية في سوق العمل إقليميًا وعالميًا ووفقًا لمعايير الجودة الشاملة، وملتزمين بالقيم والأخلاق المهنية، مع تطبيق أحدث استراتيجيات التعلم وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية والمرونة الإدارية اللازمة لتطوير البرامج التعليمية وإنشاء المراكز البحثية وبيوت الخبرة الاستشارية لتحقيق النمو المؤسسي المستدام وتشجع البحث العلمي التطبيقي المنبثق من احتياجات المجتمع.

وأشار إلى أن خطة الجامعة الاستراتيجية، تأتي انطلاقاً من إيمانناً برسالتها السامية التي ترتكز على تحقيق أداء مؤسسي متميز يتوافق مع خطة الدولة للتنمية المستدامة، وتقديم خدمات تعليمية ذكية ومتطورة وفقا لمعايير الجودة، بالإضافة إلى تنفيذ أبحاث علمية متميزة تخلق حراكاً تنافسياً يسهم في النهوض بالمجتمع، ويحقق المستهدف من التحول الرقمي بجانب تطوير منظومة التعليم العالي وفقاً لمتطلبات العصر، وترتكز الخطة الاستراتيجية على التعليم والتعلم، والبحث العلمي والابتكار، وخدمة المجتمع، والتدويل، والقدرة المؤسسية بجانب تحقيق فلسفة التعلم الذاتي ودعم دور التعليم الرقمي وتعزيز العمل بروح الفريق وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة والطالب على النشر الدولي وتعظيم الشراكات مع الجامعات الدولية ذات التصنيف المتقدم بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل المتغيرة والمتلاحقة محلياً وإقليمياً وعالمياً ودعم القطاعات الإنتاجية بالكوادر البشرية المتميزة.