منحت ليتوانيا اليوم الاثنين، زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا وفريقها وضعا رسميا في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي المطلة على بحر البلطيق.
وقال وزير الخارجية جابرييليوس لاندسبيرجيس في العاصمة الليتوانية فيلنيوس،: "اعتبارا من اليوم، التمثيل الديمقراطي البيلاروسي في ليتوانيا هو مؤسسة معتمدة".
بيد أنه قال إنه لن يعتبر تمثيلا دبلوماسيا له حقوق وامتيازات مناظرة .
وقال إن الاعتماد خطوة رمزية نحو الاعتراف القانوني بالمجتمع المدني البيلاروسي ودفعه نحو إجراء تغييرات ديمقراطية في وطنه.
ونقلت وكالة "بي ان اس" عن لاندسبيرجيس قوله "إننا نعترف بإرادة الشعب الديمقراطية وليس دولة أو منظمة دولية". وسيرأس هذا التمثيل تيخانوفسكايا.
وفرت تيخانوفسكايا من بيلاروس إلى ليتوانيا المجاورة بعد انتخابات رئاسية متنازع عليها في أغسطس .2020 وترى الحركة الديمقراطية في بيلاروس أنها الفائز الحقيقي في الانتخابات، التي يعتبر على نطاق واسع
أن الحاكم المستبد ألكسندر لوكاشينكو قد زورها.
ولم يعد الاتحاد الأوروبي يعترف به رئيسا للدولة، وفرض عقوبات عليه وعلى مؤيديه بسبب القمع المستمر للديمقراطية في بيلاروس.
وشكرت تيخانوفسكايا ليتوانيا على تضامنها معها وعلى "الخطوة الهامة لنزع الشرعية عن نظام لوكاشينكو".
وقالت " إن هذا الوضع يعني أن الشعب البيلاروسي له الآن تمثيل في دولة من دول الاتحاد الأوروبي " .
وجاءت الانتقادات الموجهة إلى خطوة ليتوانيا من روسيا التي تؤيد لوكاشينكو .
وقال ليونيد سلوزكي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما في تعليق له على موقع التواصل الاجتماعي تيليجرام:"من المدهش دائما أن نرى الوقاحة التي عليها عدد من الدول، من الاستمرار في التدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس".