يسعى الكثير من الشباب لعمل التقاليع المختلفة حتى يلفتوا النظر إليهم للحصول على الشهرة والاهتمام ممن حولهم وبعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعى بشكل كبير أصبح الانتشار أسهل بكثير خاصة إذا كان ما تقوم به غريبًا ومختلفًا وفي الفيديو المرفق  نجد شابًا يقوم بأغرب شيء يمكن أن تراه لشخص يحب الوشم ويرسمه فى أنحاء جسمه.

وفي المقطع الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى نجد الشاب  ميشيل آبى  يستعرض الوشم الذى يغطى به جسده كله  ويقوم بتعبيرات وجه مخيفة ويخرج لسانه لاظهار التغيير الذى قام به نتيجة وضع الوشم عليه.

وأطلق عليه رواد السوشيال ميديا اسم "الشيطان البشرى" أو "الرجل الزومبى"، وبدأ الموضوع  معه مجرد هواية لرسم الوشم على أجزاء متفرقة من جسده ولكنه أصبح يتاجر بها، حيث يقوم بعمل فيديوهات التي ينتظرها متابعيه من كل مكان  بعد أن  أصبح أكثر شخص يمتلك وشما على جسده وحتى وجهه ولسانه ورأسه  وحتى مقلتا عينيه فلا يوجد أى جزء فى جسده  ليس به وشما.

وليس هذا فحسب  فقد قام بعدة عمليات حتى يقوم بتحويل شكله لهذا الشكل الغريب فقام بقطع جزء صغير من نهاية  أنفه ورسم وشم على الجزء المقطوع وادعى أنه ثالث شخص بالعالم يقوم بعمل كهذا للحصول على شكل مميز  حتى ولو كان ذلك ربما يسبب له مشكلات صحية.

كما أنه قام بتركيب  أربعة قرون على جانبي رأسه وعدد من الأجزاء الحديدية البارزة  فى جبينه  ومن فمه تخرج أنياب فضية حديدية من الجانبين مما يجعل شكله يشبه الزومبى  أو الشيطان كما تصوره أفلام السينما، وتعتبر زوجته هى أكثر من ساعدته للحصول على هذا الشكل الغريب حيث أنها طبيبة متخصصة في تعديلات الجسم وساعدته في تحقيق مظهره الفريد .

وهذا الشكل لم يتكون فجأة فهو نتاج عمل استمر لمدة 25 عاما كان يتردد فيه على العيادات الطبية وأصحاب محلات الوشم للوصول لهذه النتيجة المبهرة وبرغم الآلام التى يشعر بها فى كل مرة يقوم بها برسم وشم فى جزء غريب من جسده إلا أن المتعة التى يحققها من وصوله للشكل الذى يريده تجعله يتحمل الألم بل يستمتع به.

وقد حقق الفيديو روجا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعى  وتداوله رواد السوشيال ميديا آلاف المرات وعبر الكثيرون من خلال التعليقات عن استيائهم مما يقوم به هذا الشاب فهو يتسبب فى أذى كبير لنفسه وتساءل البعض كيف يعيش ويمارس حياته بهذه الأشياء الغريبة التى تخرج من فمه ورأسه فى حين أن هناك مجموعة أخرى كانت معجبة به جدا وبما يقوم