انتشر كأس الحيض بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من صعوبة استخدامه إلا أن بعض النساء لجأن إليه، والبعض الآخر يفكر بشكل جدي في اللجوء إليه كبديل للفوط الصحية.

وكأس الحيض هو نوع من منتجات النظافة الشخصية الصديقة للبيئة القابلة لإعادة الاستخدام، وهو كوب صغير مرن على شكل قمع مصنوع من مادة السليكون أو المطاط يتم إدخاله ووضعه أسفل عنق الرحم بقليل ليقوم بجمع دم الحيض، ومنعه من التسرب إلى الملابس. وأجمع الأطباء على أن كأس الحيض لا يصلح للفتيات غير المتزوجات فهو يؤثر على غشاء البكارة.

وطبقا لما ذكر على موقع healthline فإن كأس الحيض كغيره من المنتجات لع العديد من الفوائد، والأضرار. مزايا كأس الحيض: يعد أكثر أمانا نظرا لكونه يعمل على جمع الدم بدلا من إمتصاصه، وهذا يحمى من خطر الإصابة بمتلازمة الصدمة السامة، وهى عدوى بكتيرية نادرة مرتبطة باستخدام السدادات القطنية. يمكن وضع الكوب لمدة تصل إلى ١٢ ساعة قبل أن يحتاج إلى إفراغ كما أنه يقضى على الرائحة بشكل كامل. كما أنه قابل لإعادة الاستخدام لأكثر من مرة حيث يمكن استخدام الكأس الواحد لمدة تصل إلى خمس سنوات إذا تم الاعتناء به وتعقيمه بالشكل المناسب.

كما أن معظم السيدات لا تشعرن بوجوده بعد وضعه في مكانه.

أضرار كأس الحيض:

- إزالة الكأس يمكن أن تكون فوضوية وتؤدى إلى انسكاب الدم منه أثناء إزالته.

- تكون فرصة العدوى كبيرة إذا لم يتم تعقيمه، وتعقيم اليد، والمنطقة المحيطة بشكل كبير قبل إدخاله.

- قد يسبب رد فعل تحسسي إذا كانت السيدة تعانى من الحساسية تجاه المادة المصنوع منها الكأس.

- عملية إدخال الكأس، وإزالته تعد صعبة، وتحتاج إلى تدريب، كما أن إدخاله بطريقة خاطئة أو اختيار مقاس غير مناسب يؤدى إلى تسرب الدم.

- قد يكون من الصعب العثور على المقاس المناسب  ومن ناحية أخرى فكأس الحيض لا يصلح للجميع فكما أكد الأطباء على أنه لا يصلح للفتيات غير متزوجات فهو أيضا لا يصلح إذا كانت السيدة تعانى من تدلى الرحم، ويجب دائما استشارة الطبيب المختص قبل استخدامه، وأيضا في اختيار المقاس، والنوع المناسبين.