قالت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن القوى الكبرى المتصلة والإطار الدولي يهتم بملف سد النهضة، لكن حجم الإدراك للأزمة ضعيفًا، مضيفة أنّ التدخلات الدبلوماسية المصرية كان لها دورًا بارزًا خلال الأيام القليلة الماضية، لشرح موقف مصر.
وأضافت في تصريحها، أنه يجب البحث عن أدوات جديدة للضغط على المجتمع الدولى للتدخل في قضية سد النضة.
وتابعت أن الطبيعة الذهنية الإثيوبية العدائية والمعادية لمصر، والتي تتصور أنّ المياه حقًا أصيلًا لدول المنبع دون دول المصب، كانت سببًا في الوصول إلى الأزمة الحالية.
وتوقعت صدور بيان من مجلس الأمن، الخميس، متوسط القوة، مضيفة أن مدى نجاح الدبلوماسية المصرية في توصيل وجهة النظر الصحيحة سوف يترتب عليه رد فعل مجلس الأمن.
ونوهت إلى أن سد النهضة يعتبر قضية مصيرية بالنسبة لمصر، وهو بمثابة مشكلة حياة أو موت.