قال المهندس إسماعيل عبد البديع رضوان، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنيا، إن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد في عام ٢٠١٤ أولت إهتمامًا بالغًا بالفلاح المصري، وجعلته محور ركزية التنمية، تقديرًا لدوره الفعال في النهوض بالقطاع الزراعي بشكل يجعل الدولة المصرية في مصاف الدول المتقدمة في إنتاج المحاصيل الزراعية على إختلاف أنواعها، وهو ما يدعم الإقتصاد ويجعلنا من أوائل الدول المصدرة للمحاصيل الزراعة، بشكل يوفر على الدولة مليارات الجنيهات، لاستخدامها في موارد أخرى تعود بالنفع على المواطن.
وأوضح المهندس إسماعيل عبد البديع رضوان، أن الفلاح المصري يلعب دورًا مهمًا على الأراضي المصرية من خلال تحقيق الأمن الغذائي وكذلك التنمية الإقتصادية، وأنه لم يتوقف عن العمل والإنتاج حتى في ظل أزمة فيروس كورونا التي أثرت بشكل سلبي على القطاعات الإنتاجية بكافة دول العالم، وأنه يعد من أنشط الفلاحين على مستوى العالم بأسره، الأمر الذي ترتب عليه عدم وقوع أزمة في توفير الغذاء، بل ارتفعت خلالها كمية الصادرات الزراعية المصرية، ونجحت في غزو أسواق مختلفة دول العالم.
وأكد وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنيا، بأن الدولة المصرية حاليًا تقدر وتثمن الدور الحيوي الذي يلعبه الفلاح المصري والذي لا يمكن تغافله بأي حالٍ من الأحوال، وكذلك مجهوداته المستمرة في الزراعة والتي لا تنقطع أبدًا، وتضعه دائمًا نصب أعينها، وتحرص على التيسير عليه ورفع العبء عن كاهله، وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج الزراعي له، ودعمه وإرشاده بالنظم والممارسات الزراعية الحديثة، ليواكب التطور العالمي في قطاع الزراعة، لافتًا إلى أن هذا الأمر يعد منظومة متكاملة للتخطيط تتطلب إتباع المزارعين لكافة الإرشادات والتوصيات التي تصدر عن الحكومة والوزارة.
وأفاد المهندس إسماعيل عبد البديع رضوان، بأن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعة لا تتدخر جهد ًا في الوقوف بجانب الفلاح المصري ودعمه لأنه أبنها الأصيل البار بها، فهي تسخر كافة أجهزتها التنفيذية والبحثية، لخدمته، وتقدم كافة أشكال الدعم له، لزيادة الإنتاجية، ورفع مستوى معيشته بقدر المستطاع.
ومن جانبه ألمح وكيل وزارة الزراعة بمحافظة المنيا، بأن الفلاح المصري أخذ حقه في عهد الرئيس السيسي وأصبح أفضل بكثير عن السابق وطبعًا الفلاح أخذ الكثير من حقوقه خاصةً أن الفلاح المصري كان مهضوم حقه من سنوات عديدة ولكن حاله أصبح أفضل بكثير فى عصر الرئيس السيسي، فالفلاح المصري في عهد الرئيس السيسي أصبح له معاش ويتم علاجه في منظومة التأمين الصحي وكل مشاكل الفلاح يتم حلها من قبل الحكومة وكل هذه مكتسبات للفلاح المصري، وهناك توسع في قطاعات الزراعة واستصلاح الأراضي في عهد الرئيس السيسي إلى جانب أصناف التقاوي الجديدة، وأضاف الزراعة الجديدة التي تواجدت في الوقت الحالي، بالإضافة إلى أنظمة الري الحديثة والمنتجات الزراعية الحديثة كل هذه الأشياء دخلت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى والتى أدت إلى النهوض بالقطاع الزراعي وهي مكتسبات حقيقية للزاعة المصرية الحديثة.
وأشار رضوان، بأنه بفضل الله تعالى ثم بمجهودات الفلاح المصري في الحقول والأراضي الزراعية ليل نهار، أننا حقننا الإكتفاء الذاتي من الخضروات والفاكهة ولدينا فقط بعض العجز في الحبوب والمنتجات الزيتية، موضحًا أن مصر مقبلة على رحلة الإكتفاء الذاتي من كل المنتجات وستكون سلة غذاء العالم وسيستورد العالم كله المنتجات المصرية مثلما كان أيام سيدنا يوسف عليه السلام، وكذلك إنشاء الصوامع الحديثة والقضاء على الشون الترابية والمعاملات الورقية أنهى تمامًا مشكلة الفساد في القمح مثلما كان يحدث سابقًا فالصوامع حاليًا مرتبطة بالكومبيوتر والتكنولوجيا الحديثة والصوامع الحديثة.
وتابع رضوان، بأن الزراعة في مصر تشهد حاليًا نقلة نوعية تاريخية وهذا الإنجاز العظيم يحسب للرئيس عبدالفتاح السيسى، فنحن الآن نعتمد على كارت الفلاح الذكي بدلاً من الحيازة الورقية، وقمنا بإستصلاح أكثر من 3.5 مليون فدان وهذا الكلام لم يكن يحدث فى 50 عامًا، وتم إنجازه فى سنوات قليلة.
وأشار رضوان، حول إنتشار البطيخ المسرطن حاليًا داخل محافظات مصر، بأن هذه الشائعة تنتشر كل عام فى شهر أبريل مثل كذبة أبريل خاصةّ في بداية الموسم، لأنه مع بداية الموسم تكون أسعار البطيخ عالية بعض الشىء ويكون هناك بعض الفواكه غير ناضجة وبعض الناس تتسرع فب الحكم عليها نظرًا لجني المحصول قبل النضج، ونرى من هذه المحاصيل مثلاً ثمرة بطيخ مختلفة الشكل ويكون بها مرض أو مشاكل ومن هنا تنتشر مثل هذه الشائعات.
وأوضح أنه لا بد من معرفة أن الفلاحين يقوموا برش البطيخ بمبيدات وعند ترك البطيخة فترة تمرض ويصيبها التلف، ومن ثم تصيب بالتسمم ومن هنا يتم الحكم على البطيخ كله وهذا الأمر غير موجود على أرض الواقع، خاصةً أن مصر تصدر الفواكه والمحاصيل ومنها البطيخ لجميع دول العالم، من المنتجات والمحاصيل الزراعية، حيث إننا نصدر أكثر من 3.5 مليون طن من الفواكه والخضروات والمنتجات الزراعية لجميع دول العالم والعام الماضى قمنا بتصدير أكثر من 5 ملايين طن من المنتجات الزراعية وهذه الدول تستورد من مصر منتجات جودتها 100٪ ولا تأخذ منتجات مسممة وغير مطابقة للمواصفات، وهذا دليل على أن الخضروات والفواكه والمنتجات الزراعية آمنة وشعب مصر كله يأكل الخضروات والفاكهة ولم نجد حالات تسمم إلا بعض الحالات الفردية ويرجع هذا إلى سوء الاستخدام فى بعض الأحيان أو فساد بعض المنتجات الزراعية لسوء التخزين وهي حالات فردية.