أكد الاتحاد الاوروبي اليوم الاثنين، أن مسلمي الروهينجا في ميانمار عانوا "نزوحا قسريا" بسبب أعمال العنف داعيا إلى تقديم المساعدة الانسانية الملحة لهذه الأقلية.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيلياندس في ختام زيارة رسمية لميانمار إن "العنف الأخير في ولاية راخين شمالي ميانمار أوجد احتياجات إنسانية ملحة"، مضيفا أنه اطلع على مدى معدلات سوء التغذية التي تدهورت في الولاية بعد أعمال العنف الأخيرة.
وأضاف ستيلياندس أنه "من الأهمية بمكان مساعدة المدنيين من الروهينجا الذين عانوا التشرد القسري ودعم سبل عيشهم".
ودعا ستيليانيدس بصفته أول مسؤول أوروبي كبير يزور راخين إلى تمكين منظمات الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى السكان والنازحين في الولاية وإتاحة المجال لها لتقديم المساعدة للمحتاجين.
وكان المفوض الأوروبي للمساعدات الانسانية أعلن خلال زيارته لراخين تقديم 12 مليون يورو لتمويل الاحتياجات الإنسانية وعمليات الإغاثة لمسلمي الروهينجا.
وأكد أن أكثر من نصف مليون شخص في ميانمار يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة من بينهم حوالى 220 ألف شخص نازح.