قال الدكتور نادر ذكري، أستاذ بقسم الإرشاد السياحي بجامعة السادات، إن مصر شهدت خلال الفترة الحالية نموا تدريجيا ملحوظا للجانب السياحي بعد أن استطاعت الدولة المصرية والعالم أجمع توفير اللقاحات ضد فيروس كورونا؛ الأمر الذي ترتب عليه نهوض السياحة محليا وعالميا لمصر.
وأكد نادر ذكري، في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن هناك العديد من المتاحف المصرية تم افتتاحها مؤخرا؛ منها متحف شرم الشيخ ومتحف الحضارة ومتحف سوهاج، لافتا أن الدولة وليت اهتمامها الشديد لتجهيز تلك المزارات على أعلى مستوى حتى تعمل عل جذب السياحة من جميع أنحاء العالم، تباعا لذلك فقد جاء قرار رئاسة مجلس الوزراء بزيادة نسبة الإشغالات في الفنادق والسينمات والمسارح والمطاعم والكافيهات إلى 70% بدلاً من 50%.
وعن السياحة الترفيهية، أوضح أستاذ الإرشاد السياحي، أن الدولة سلطت ضوءًا آخر على الشواطئ وغيرها كمرسى علم وشرم الشيخ والغردقة، كما أوضح أن السياحة الروسية بدأت العودة من جديد لمصر خلال تلك الفترة الحالية وكذلك السياحة الأوكرانية، لافتا أنها تواصل النهوض تدريجيا في الفترة الحالية، حيث بلغت نسبة نمو السياحة في مصر خلال الفترة الحالية حوالي 45%.
وتابع أن جميع القطاعات تعمل على خدمة السياحة الخارجية وترويجها حتى تواصل جذب الأفواج السياحية من جميع أنحاء العالم فمن أهمها قطاعات النقل والصناعات والإرشاد السياحي وشركات السياحة وغيرها من الخدمات التي تسعى لتحقيق عودة السياحة من جديد سواء من داخل مصر أو خارجها.
وأعرب "ذكري" في تصريحاته أنه من المتوقع خلال الفترة القادمة، انتعاشة جديدة تشهدها السياحة في ظل استخدام اللقاح على المستوى العالمي والمحلي، مؤكدا أن الدولة تبذل أقصى ما في وسعها لتحقيق الجانب الأمني والاستقرار داخل المنشآت السياحية؛ الأمر الذي سيجعل المؤشر السياحي يواصل الصعود لأعلى من جديد.