تحتفل الكنائس المسيحية المصرية بمختلف طوائفها ومذاهبها هذه الأيام، وهي تُعتبر من أقدس الأيام لدى الأقباط، إذا تهم كل كنيسة برفع الصلوات والتسابيح والألحان الروحية لكل مناسبة، وتستعرض بوابة «دار الهلال»، في السطور التالية أهم المناسبات التي تحتفل بها كل طائفة.
المناسبات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية:
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة صوم الرسل، وهو يعقبه عيد حلول الروح القدس على التلاميذ والمعروف بعيد «العنصرة»، وعقب فترة الخماسين المقدسة التي تنتهي بعيد العنصرة، إذ يأتي عقب صعود السيد المسيح للسماء عقب قيامته من بين الأموات بعد 40 يومًا على جبل الزيتون، ويستمر الصوم هذا العام 20 يومًا ويختلف فترة الصوم بحسب الفترة التي يقضي.
وصوم الرسل يمتنع فيه الأقباط عن تناول المأكولات البروتونية مثل: «اللحوم والألبان» باستثناء المأكولات البحرية، ويعد العيد من الأعياد السيدية الكبرى، إذ جاء هذا الصوم بمثابة بداية لخدمتهم مثلما فعل السيد المسيح، حيث إنه قبل بدء خدمته صام أربعين يوما وأربعين ليلة على الجبل، وبالتالي هو صوم خاص بالخدمة والكنيسة.
المناسبات التي تحتفل بها الكنيسة الكاثوليكية:
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية، بحلول اليوم الثاني عشر من شهر أبيب، وتذكار القدّيس أشعيا الراهب، وتذكار شهادة القدّيس هور من مدينة لاتوبوليس، فالمذهب اللاتينية الكاثوليكية في مصر تحتفل بحلول الثلاثاء الرابع عشر من زمن السنة، وتذكار اختياري للقدّيسة ماريّا غورتي، البتول الشهيدة، وهي ولدت في كورينالدي في إيطاليا عام 1890 من أسرة فقيرة.
وكانت طفولتها قاسية، قضتها في مساعدة والدتها في شؤون البيت، وكانت تقية مواظبة على الصلاة، استشهدت وهي تدافع عن بتوليتها، مفضلة الموت على العار والخطيئة.
أما الكلدانية الكاثوليكية العراقية في مصر، تحتفل بمناسبة حلول الثلاثاء السابع من صوم الرسل، الذي بدأته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 21 يونيو لتختتمه يو م 12 من يوليو الجاري.
وعن المذهب الروم الملكية فهي تحتفل بمناسبة حلول الثلاثاء السابع بعد العنصرة، وتذكار القديس البار سيسوئي الكبير وهو راهب مصري، انتقل إلى الله بعد ستين سنة قضاها في النسك، حول سنة 429.
وعن مذهب المارونية الكاثوليكية بمصر، فهي أيضًا تحتفل بمناسبة عيد القدّيسة ماريّا غورتّي المعترفة، وقالت الكنيسة إنها ُولِدَت في كورينالدي في إيطاليا عام 1890 مِن أسرَة فَقيرَة.
وكانَت طُفولَتها قاسيّة، قَضَتها في مُساعدَة والِدَتها في شُؤون البَيت، وكانَت تَقيّة مُواظِبَة عَلى الصَلاة. استشهدت وهِي تُدافِع عَن بَتولِيَتِها، مُفَضّلة المَوت عَلى العار والخَطيئَة، وعن مذهب السريانية الكاثوليكية فهي تحتفل بمناسبة بفترة صوم الرسل.
الطائفة الإنجيلية:
أما الطائفة الإنجيلية تؤمن بالصوم الانقطاعى التام بدون أي طعام أو شراب، و لا يوجد توقيت لديها محدد للصوم مثلها مثل باقي الطوائف.
اقرأ أيضًا:
كان تسلية لـ«بولس الرسول» فاصبح أسقفًا عظيمًا.. قصة حياة القديس «أرسترخس»
بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس النذور الرهبانية المؤقتة
الكنيسة الكاثوليكية تستعد لإطلاق مؤتمر عالمي بمشاركة السفير الباباوي