الأربعاء 15 مايو 2024

تعرف على نشاط السيسى خلال أسبوع.. افتتاح قاعدة 3 يوليو.. واتصال مع الرئيس التونسى لبحث أزمة سدّ النهضة

الرئيس عبد الفتاح السيسي

الاتحادية8-7-2021 | 22:15

محمد عاشور

استهل الرئيس عبدالفتاح السيسي، نشاطه خلال الأسبوع الماضي بافتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بجرجوب، ومن ثم بدأ اجتماعاته مع مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومدير إدارة المساحة العسكرية، ورئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية، ومساعد مدير إدارة المشروعات الكبرى بالقوات المسلحة، ومساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، ومدير مصنع "إبداع" للرخام والجرانيت، والمهندسَين أحمد فايز ومحمد طلعت، الاستشاريَين بمشروع مسجد مصر، ومن ثم افتتح الرئيس المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة.

وأما على المستوى الدولي، فتلقى الرئيس اتصالًا هاتفيًا من رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما استقبل الرئيس التنفيذي لشركة بيكتل الأمريكية، وأخيرا إدانة مصر لاغتيال رئیس جمهورية هايتي.


السبت 3 يوليو
وفي هذا اليوم، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، قاعدة ٣ يوليو البحرية بمنطقة جرجوب علي الساحل الشمالي الغربي لمصر. 



وقاعدة ٣ يوليو هي أحدث القواعد العسكرية المصرية على البحر المتوسط، وتختص بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي، وصون مقدراتها الاقتصادية، وتأمين خطوط النقل البحرية، والمحافظة علي الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي. 


كما تمثل قاعدة ٣ يوليو إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط ارتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر تتواجد بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.

الأربعاء 7 يوليو
وفي هذا اليوم، اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء خالد فوزي، مدير إدارة المساحة العسكرية، واللواء أشرف العربي، رئيس المكتب الاستشاري بالهيئة الهندسية، واللواء أكمل شوقي، مساعد مدير إدارة المشروعات الكبرى بالقوات المسلحة، والعميد عبد العزيز الفقي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، والدكتور طارق الخضيري، مدير مصنع "إبداع" للرخام والجرانيت، والمهندسَين أحمد فايز، ومحمد طلعت، الاستشاريَين بمشروع مسجد مصر.



وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع الجهات والوزارات الحكومية. 

وتم استعراض الموقف التنفيذي الحالي لمنشآت العاصمة الإدارية الجديدة خاصةً مركز مصر الثقافي الإسلامي، والتصميمات الهندسية للجداريات والقاعات به، إلى جانب مسجد مصر، الذي يعتبر من أكبر مساجد العالم وتصميماته الهندسية الداخلية والخارجية وما يضمه من قاعات ضخمة، ووجه الرئيس بإخراج التصميمات الخاصة بمركز مصر الثقافي الإسلامي ومسجد مصر على نحو يعكس التاريخ المصري الإسلامي العريق وكذلك الحضارة المصرية الثرية الممتدة على مدار العصور.

كما تم عرض الموقف التنفيذي الخاص بالحي الدبلوماسي وما يضمه من مقار للسفارات الأجنبية بالقاهرة بما في ذلك مناطق الإقامة السكنية للدبلوماسيين والعاملين بتلك السفارات والمنظمات الدولية، فضلا عن المناطق الخدمية التي تضم مدارس دولية وفندق عالمي ومنتزهات ترفيهية ودور عبادة، كما تم استعراض المقر الجديد الموحد للمنظمات الدولية المتواجدة في مصر، والذي سيتم إنشائه في الحي الدبلوماسي وفق أعلى المواصفات والمعايير الهندسية العالمية بالتنسيق الكامل مع منظمة الأمم المتحدة.


وفي اليوم ذاته، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس فيلكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث وتبادل وجهات النظر بشأن مستجدات قضية سد النهضة، وذلك في إطار انعقاد جلسة لمجلس الأمن بالأمم المتحدة للنظر في القضية.



وأعرب الرئيس عن التقدير للاهتمام الذي توليه جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة، بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي بملف سد النهضة، والجهد الذي بذله الرئيس تشيسيكيدي لرعاية المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاث، ويحفظ حقوقها المائية، مؤكداً أن قيام مصر والسودان بطلب عقد جلسة لمجلس الأمن للنظر في قضية سد النهضة كان نتيجة للتعنت ومحاولات فرض الأمر الواقع من جانب أثيوبيا، الأمر الذي أدى إلى تعثر مسار المفاوضات الجارية برعاية الاتحاد الأفريقي.

كما أكد السيسي، أن تحرك مصر والسودان في مجلس الأمن يهدف لتعزيز المسار الأفريقي ويؤكد على قيادة الاتحاد الأفريقي ورئاسته للمسار التفاوضي، مع تمكين رئاسة الاتحاد الأفريقي، بالتعاون مع الدول والأطراف المشاركة، من الاضطلاع بدور فعال في تسيير النقاش، ومعاونة الدول الثلاث على التوصل لاتفاق ملزم قانوناً لملء وتشغيل سد النهضة في إطار زمني وواضح ومحدد.
من جانبه، أعرب الرئيس تشيسيكيدي، عن تقديره لجهود مصر في إطار مسار المفاوضات لضمان نجاحه بهدف الوصول إلى حل لقضية سد النهضة، مؤكدًا استمرار التنسيق المكثف بين البلدين خلال الفترة المقبلة للعمل على الوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية.

وأكد الرئيس الكونغولي، أن التحرك المصري السوداني في مجلس الأمن من شأنه أن يدعم مساعي التوصل لحلول أفريقية للمشاكل الأفريقية، مشيراً إلى أهمية تكاتف الجهود لتوفير كافة العوامل والسبل اللازمة لتعزيز المسار الأفريقي لتمكين الدول الثلاث من التوصل لاتفاق، ومن ثم الحيلولة دون زعزعة الاستقرار في المنطقة.

الخميس 8 يوليو

وفي هذا اليوم، افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، وذلك بقاعة مؤتمرات الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومن المنتظر ان يشهد المؤتمر اطلاق عمل "منظمة تنمية المرأة" بمقرها الدائم في مصر، وهي أول منظمة دولية متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي لتعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض بأحوالها في كافة الدول الأعضاء بالمنظمة الإسلامية.


نص كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الاسلامي الخاص بالمرأة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
- الوزيرة/ "هيلين مارى لورنس"..
وزيرة بوركينا فاسو للمرأة والتضامن الوطني والأسرة، 
ورئيسة المؤتمر الوزارى السابع للمرأة،
- الدكتور/ "يوسف بن أحمد العثيمين"..أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،
- الدكتورة/ "مايا مرسى"..رئيسة المجلس القومى للمرأة بجمهورية مصر العربية، رئيسة المؤتمر الوزارى الثامن للمرأة،
- السيدات والسادة الوزيرات والوزراء ورؤساء الوفود،
- السيدات والسادة رؤساء وممثلى المنظمات الدولية والإقليمية،
- الحضور الكريم،
﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾
إنه لمن دواعي سروري، أن أشارككم اليوم افتتاح هذا المؤتمر الوزاري المهم الذي تستضيفه جمهورية مصر العربية هنا في العاصمة الإدارية الجديدة التي تعكس صورة مصر الحديثة ونهضتها، وتؤكد ميلاد جمهوريتها الجديدة التي تتسع للجميع.. دون أي تمييز أو تفرقة وفي ظل مبادئ الديمقراطية والعدالة.. والمساواة والمواطنة.
السيدات والسادة، تتشرف مصر، برئاسة الدورة الثامنة لمؤتمر وزراء المرأة.. لدول منظمة التعاون الإسلامي وهو الأمر الذي يأتي ليؤكد مرة أخرى مدى الاهتمام الذي توليه مصر.. بالعمل على الارتقاء بالتعاون، وتعزيز التضامن بين دول المنظمة  من أجل تحقيق نقلة نوعية في مختلف مجالات العمل ذات الصلة بقضايا المرأة.. في دولنا ومجتمعاتنا الإسلامية.


وحرصا على أن تواكب منظمتنا.. التطورات المعاصرة التي يشهدها العالم من حولنا يأتى اختيار موضوع الدورة الثامنة للمؤتمر وهو: "الحفاظ على مكتسبات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.. في ظل جائحة "كوفيد – 19" وما بعدها"، حيث حرصت مصر "ومنذ اللحظة الأولى" عند وضع خطط عملها وسياساتها للتعامل مع هذه الجائحة على توجيه اهتمام خاص للحد من تداعياتها على المرأة ورصدت لهذا الهدف مخصصات واسعة إيماناً بأن الاستثمار في الإنسان يبقى هو الاستثمار الأهم وإدراكاً لحقيقة أن المرأة.. تمثل إحدى أكثر الفئات تأثــرا عنــد وقـــوع مثــل تلك الأزمـات، حيث تجسد ذلك في تعزيز خدمات الحماية الاجتماعية للمرأة وتدعيم سُبل حمايتها من العنف واستحدثت سياسات مالية واقتصادية جديدة وداعمة لسوق العمل من شأنها تعزيز تمكين المرأة اقتصادياً وتوفير فرص عمل مناسبة للعناصر النسائية من العمالة غير المنتظمة إضافة إلى العمل بقوة فى المبادرة الرئاسية.. لدعم صحة المرأة المصرية.
الحضور الكريم،
  على الرغم من التقدم الملحوظ الذي أحرزته معظم دولنا في مجال المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة إلا أننا مازلنا نرى أن هناك الكثير من العمل فى هذا المجال يمكن إنجازه حتى نصل إلى ما نصبو إليه جميعاً من حيث تمتع المرأة بمكانتها اللائقة في مجتمعاتنا إعمالا لقول نبى الرحمة (ص): "استوصوا بالنساء خيرا" // وقوله (ص): "اتقوا الله فى النساء"، ولا شك أن منظومة التعاون الإسلامي تمثل ساحة مهمة ورئيسية لتعزيز دور المرأة في العالم الإسلامي.
 وها نحن الآن أمام فرصة تاريخية مهمة لطرح الصورة الحقيقية والصحيحة حول وضعية المرأة في الإسلام، وذلك عبر الارتقاء بتعاون دولنا في هذا المجال وتسليط الضوء على إنجازات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي من حيث معدلات وصول المرأة إلى المواقع القيادية وتمكينها في جميع المجالات وحمايتها من أوجه العنف والتمييز وغيرها من القضايا الرئيسية، وذلك لكي نوضح للعالم أجمع حقيقة أن ديننا الحنيف أعطى للمرأة حقوقها منذ أكثر من ١٤٠٠ عام. 
 ونحن نرى، أن مثل هذا العمل يكتسب قوة دفع جديدة مع بدء عمل "منظمة تنمية المرأة" بمقرها في مصر، وهي أول منظمة متخصصة في إطار منظومة التعاون الإسلامي في مجال تعزيز وحماية حقوق المرأة والنهوض بها في مجتمعاتنا.. منظمة تسعى للوصول إلى إطار شامل للنهوض بدور المرأة في كافة الدول الأعضاء بالمنظمة. 
 ويطيب لي الإشارة إلى أنه ومنذ دخول ميثاق المنظمة حيز النفاذ، فإن مصر لم تدخر جهداً لدعمـها فنيــــاً ولوجيســـتياً حتـــى تبــدأ عملـهـا، وأصدرت توجيهات بتحمل مصر تسديد حصة المساهمات السنوية للدول الشقيقة الأقل نموا فى "منظمة تنمية المرأة"، وعددها "22" دولة، سواء التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل، أو تلك التى لم تصادق وفي طريقها للانضمام، كما خصصت مصر باعتبارها دولة المقر مبنى مستقلا متكاملا ومتميزا به كافة التسهيلات والخدمات، ولدي شخصيا اهتمام خاص بأن يتم إنشاء مركز فكر بحثي في إطار هذه المنظمة يضاهى المراكز العالمية لإعداد الدراسات المتعمقة حول كيفية النهوض بأحوال المرأة فى عالمنا الإسلامي. 
كما نتطلع إلى أن يتم توجيه اهتمام خاص أيضاً لإيجاد أواصر قوية بين هذه المنظمة الوليدة والمنظمات الدولية العاملة فى هذا المجال خاصة فى إطار منظومة الأمم المتحدة، وذلك لإثراء نشاطها وصياغة برامج تعاون مشتركة.. تخدم أهداف المنظمة ومصالح أعضائها.


وأدعو اليوم كافة الدول.. التى لم تنضم بعد إلى هذه المنظمة، للانضمام إليها من أجل تحقيق الطفرة المنشودة.. فى مجالات العمل المختلفة لخدمة قضايا المرأة. 
السيدات والسادة الحضور، ستسعى مصر على مدار العامين المقبلين.. خلال رئاستها للدورة الثامنة لمؤتمر وزراء المرأة لدول منظمة التعاون الإسلامى إلى التركيز على قضيتين، اعتبرهما من أكثر القضايا إلحاحا.
القضية الأولى: هى التمكين الاقتصادى للمرأة باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق وإرساء قيم المساواة بين الجنسين.
 والقضية الثانية: وهي مكافحة التداعيات السلبية للإرهاب والتطرف على المرأة // والتى تكون عادة من أكثر الفئات معاناة من ويلاتهما.
السيدات والسادة،
ختاماً لا يسعنى سوى التأكيد من جديد على أن الغاية الأساسية التى ننشدها جميعا  هى تحقيق التقدم والنهضة فى دولنا، ولكن ذلك لن يتم دون تمكين حقيقى للمرأة فى كافة مجالات الحياة، فتمكين المرأة هو كلمة السر وراء بناء حضارات قوية يشار لها بالبنان وواجبنا المخلص تجاه شعوبنا يحتم علينا منح المرأة الفرصة الكاملة للمشاركة فى كافة هذه المجالات.
كل التمنيات بالتوفيق لمؤتمركم هذا والذى أتطلع لأن تخرج عنه.. قرارات 
من شأنها تحقيق التقدم المنشود للمرأة فى عالمنا الإسلامى.
شكرا لكم..
والسلام عليكم ورحمة الله.


وفي اليوم نفسه، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بريندان بيكتل، الرئيس التنفيذي لشركة بيكتل الأمريكية، وذلك بحضور الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وعباس كامل، رئيس المخابرات العامة. 


وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس رحب بمسئولي شركة بيكتل العالمية، مؤكدا على عمق علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة في جميع المجالات، والحرص على تعزيز تلك العلاقات بين البلدين بما يساهم في تحقيق الأهداف التنموية المشتركة. 

وتم خلال الاجتماع استعراض مجمل نشاط شركة بيكتل العالمية في مصر والممتد منذ عقود في عدة قطاعات، واطلع الرئيس على تفاصيل المشروع القومي المزمع إقامته بالشراكة بين قطاع البترول وشركة بيكتل لإنشاء مجمع للبتروكيماويات في المنطقة الاقتصادية لمحور قناة السويس، والذي يعد الأضخم من نوعه في المنطقة بقيمة استثمارية تبلغ حوالي 7.5 مليار دولار. 

ووجه الرئيس بمواصلة التنسيق والتعاون مع شركة بيكتل بهدف تطوير أنشطتها في مصر خاصةً فى مجالي الطاقة والنقل، وذلك علي خلفية الخبرات العريضة للشركة، وفي ضوء ما تتمتع به مصر حالياً من استقرار شامل مكتمل العناصر، وبنية تحتية حديثة وشبكة طرق ومحاور وموانيء عالمية المواصفات، وشريان قناة السويس التجاري الأهم في العالم، فضلاً عن توفر الإرادة السياسية القوية والقرار التنفيذي الصادر من أعلى مستوى في الدولة، وهي عوامل تمثل في محصلتها فرص واعدة داخل مصر لنجاح أية استثمارات أجنبية تسعى للعمل وتطوير نشاطها في المنطقة. 


وفي ذات اليوم، أعربت جمهورية مصر العربية عن بالغ إدانتها لاغتيال الرئيس " جوفينيل مويس " رئیس جمهورية هايتي، وتقدمت بخالص تعازيها للحكومة والشعب الهايتي الصديق في هذا الحادث الأليم، وتؤكد على ضرورة تقديم المسئولين عن هذه الجريمة إلى العدالة دون تأخير. 


وفي هذا الصدد، تدعو جمهورية مصر العربية كافة الأطراف في جمهورية هايتي إلى التهدئة واستئناف العملية السياسية في البلاد والعمل على استعادة الاستقرار على نحو يضمن أمن الشعب الهايتي وسلامة مؤسسات الدولة.

وفي ذات اليوم تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس قيس سعيد، رئيس الجمهورية التونسية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول التباحث والتنسيق بشأن مستجدات قضية سد النهضة في ضوء انعقاد جلسة مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة للنظر في القضية، وعضوية تونس الحالية في المجلس. 



وأكد الرئيس التونسي خلال الاتصال على دعم بلاده الكامل لكل ما من شأنه الحفاظ على الأمن المائي المصري كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ومن ثم مساندتها للتحرك المصري السوداني داخل مجلس الأمن بهدف تعزيز مسار المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق عادل وشامل بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة. 

Dr.Radwa
Egypt Air