تصدر السد العالى عناوين البحث عبر موقع جوجل وذلك على خلفية اجتماع مجلس الأمن، وتصريحات وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي،الذي عقد أمس في نيويورك بدعوى من دولتي المصب القاهرة والخرطوم إثر الأضرار الجسيمة التى تلحق بهما نتيجة استمرارعملية الملء الثاني لسد النهضة من الجانب الإثيوبي.

إثيوبيا تواصل الكذب: سد النهضة أصغر من السد العالى

"خزان سد النهضة الإثيوبي، أصغر بمرتين ونصف من سعة خزان السد العالي" هكذا رأى وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سيليشي بيكيلي عملية استكمال المرحلة الثانية من ملء سد الخراب الإثيوبي، ولم يكتفي بذلك بل طالب سيليشي بيكيلي، مجلس الأمن، بعدم عقد أي جلسة مرة أخرى بخصوص سد النهضة على طاولة المجلس، وتحويل الأمر إلى للاتحاد الإفريقي واستأناف المفاوضات بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا.

 التعبئة الثانية لسد النهضة متواصلة على مدار شهري يوليو وأغسطس، وذلك على الرغم من معارضة دولتي المصب، وبذلك تعلن وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي عدم الإهتمام لأى اعتراض من الجانبين في مجلس الأمن، كما ادعى أيضًا أن الدولتين المتضريين رفضا بنا السد ويرغبان في في حرمان إثيوبيا من حقها في مياه النيل بحسب ما قاله.

وأردف "نحن هنا اليوم بمجلس الأمن، لأن مصر والسودان عبرتا عن رفضهما لهذا السد، ونشير هنا إلى أن الدولتين الجارتين لديهما سدود كبيرة وصغيرة، قامتا بانشائها حقوق الدول المشاطئة الأخرى، وبعد رفض دعوة الدول الأخرى بالمفاوضات".

ويرى أن مناقشة قضية سد النهضة في مجلس الأمن ما هى إلا مضيعة لوقت المجلس والأمم المتحدة، وسد نهضة الأحباش "يبنى في مكانة الصحيح بهدف تحسين احوال المواطنين".

السودان تطالب بتحديد مدة زمنية لحل أزمة سد النهضة

ردت في المقابل وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، إن الاطلاع على ملء وتشغيل السد مهم للمشروعات الزراعية المقامة علي الأراضي السودانية، لافتة إلى أن التعند الإثيوبي احال حل الأزمة داخل أروقة الاتحاد الأفريقي، ولا بد من توقف إثيوبيا عن الأضرار بالسودان، وعدم الانفراد بالملء وتشغيل السد.

 وذكرت مريم الصادق المهدي،  في يوليو الماضي عام 2020، بدأت إثيوبيا في ملء سد النهضة من دون إخطار مصر والسودان؛ الأمر الذي أثر على مناسيب النيل فجأة، كما أن محطات مياه الشرب في الخرطوم خرجت عن العمل لمدة 3 أيام بسبب الملء الأول للسد.

إثيوبيا لا تراعي حقوق الجيرة

واستنكرت خطاب وزير الري الإثيوبي منذ 3 أيام مضت، والذي قال فيه إن  بلاده حريصة على بداية الملء الثاني لسد النهضة على الرغم الأضرار التي ستقع على دولتي المصب جرّاء هذا الإجراء و«إثيوبيا لا تراعي حقوق الجيرة، وتستعمل قدرتها المنفردة في إدارة سدودها في تهديد أمن المواطنين السودانيين».

تحديد مدة زمنية لحل قضية سد النهضة وتعزيز مسارالتفاوض، فضلًا عن عدم اتخاذ أي إجراء أحادي قبل الوصول إلي اتفاق ملزم في ملء وتشغيل السد، هكذا طالبت وزيرة الخارجية السودانية من مجلس الأمن خلال الجلسة، الأمر الذي أكده سامح شكرى، وزير الخارجية، بأن ملايين المصريين يواجهون تهديدًا وجوديا بسبب سد النهضة.

اقرأ أيضًا

 قبل مناقشة مشروع القرار.. تعرف على سيناريوهات مجلس الأمن بشأن سد النهضة

«الأهرام للدراسات السياسية»: سد النهضة مشروع سياسي ولا يهدف للتنمية