كشف السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة ماذا حدث بين الوفدين المصري والإثيوبي بعد انتهاء جلسة مجلس الأمن، موضحًا في البداية أن الطرفين كانا متجاورين في الجلسة.
وأكد في تصريحه، أن حدث تواصل بين الطرفين بعد الانتهاء من الجلسة حيث تبادل الطرفين عبارات المجاملة والتحيات وليس هناك أي قطيعة بين الاشقاء في إثيوبيا.
وأكد مندوب مصر الدائم بالأمم المتحدة، أن سد النهضة يهدد السلم والأمن الدوليين، كما أوضح أن الموقف المصري السوداني مشترك أمام مجلس الأمن.
وأشار إلى أن خطاب السودان كان واضحًا وعبر عن كمية الأضرار التي لحقت به والتي ستلحق به جراء سد النهضة.
وطالب سامح شكري وزير الخارجية ، مجلس الأمن الدولي في جلسته بالأمس بتبني مشروع القرار الخاص المقدم من تونس.
وانتقد وزير الخارجية في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، النهج الإثيوبي المؤسف الذي وصفه بأنه أحبط كل جهود حل الأزمة، لافتًا إلى أن إثيوبيا قوضت محادثات برعاية واشنطن وأخرى عقدت في السودان.
وأكد أنه إذا تضررت حقوق مصر المائية أوتعرض بقاؤها للخطر فلا يوجد أمامها إلا أن تحمي حقها وتصون حقها الأصيل في الحياة، كما عبر عن أمله في أن يعي مجلس الأمن جيدًا خطورة سد النهضة الإثيوبي.
وشدد وزير الخارجية، على ضرورة أن يطلع المجلس بمهامه ومسئولياته من أجل حفظ السلم والأمن الدوليين.