الثلاثاء 14 مايو 2024

تدفع حياتها ثمنا لموضة الـ"بريسينج".. تفاصيل مأساوية

الفتاة الضحية

عرب وعالم10-7-2021 | 18:02

ميادة عبد الناصر

مرحلة المراهقة من أكثر المراحل التى يسعى فيها الشباب، لتقليد لعمل كل ما هو جديد، مهما كانت التقاليع غريبة، ولعل من أكثر ما يجذبهم في هذا الوقت موضة الملابس، والإكسسوارات المميزة.

ولهذا تأتى فكرة عمل ثقوب فى الأذن أو الأنف، وهو ما يسمى "بريسينج"، من أجل وضع بعض الإكسسوارات المميزة بها، من أكثر الأشياء الشائعة بين الفتيات، لكن لم يعد يقتصر الأمر على الأذن والأنف فقط، وإنما امتد للظهر والبطن والحواجب، وأماكن كثيرة في الجسم ربما يكون فيها خطورة، خاصة إذا لم تتم هذه العملية بشكل صحيح لدى المتخصصين.

وفى واقعة مأساوية شهدتها منطقة إنجينهيرو  كالداس في ولاية ميناس جيرايس جنوب شرق البرازيل بحسب جريدة صن البريطانية عانت إيزابيلا إدواردا دي سوزا ، 15 عامًا ، من عدوى قاتلة تسببت في انتفاخ وجهها و عينيها لدرجة أنها أصبحت مغلقة تماما وكل هذا بسبب رغبتها فى عمل بريسينج أو ثقب في حاجبها .

كانت المراهقة قد توسلت من قبل لأمها للسماح لها بعمل الثقب فى وجهها ، لكنها رفضت مما دفعها للقيام بهذه العملية بمساعدة صديقتها بداخل منزلها.

بعد ثلاثة أيام ، بدأت إيزابيلا تعانى من  أعراض مقلقة حيث أصبحت المنطقة المحيطة بعينيها منتفخة ومتهيجة وتم نقلها إلى المستشفى حيث رفض جسدها الجسم الغريب وتدهورت صحتها ببطء.

ثم تم نقلها على وجه السرعة إلى مستشفى مجهز بشكل أفضل حيث أمضت أسبوعًا موصولة بجهاز تنفس ولسوء الحظ ، ماتت بعد ذلك بوقت قصير ،وكشف الأطباء أنه لو نجت إيزابيلا ، كانت ستفقد البصر في عينها تحت الثقب

ويوصي أطباء التجميل  بأن يتم تنفيذ الإجراءات التجميلية مثل الثقوب بواسطة متخصصين في عيادات متخصصة ومرخصة.

وقد تم نشر أكثر من حادثة سابقا بسبب قيام فتيات المدارس بثقب أنوفهن بأجهزة غير مخصصة بقيمة 1 جنيه إسترليني وتصوير أنفسهم على موقع تيك توك ووضع الفيديوهات الخاصة بهم فى تحدى جديد يصنعونه ضد بعضهم البعض.

وقد حذر الأطباء من خطر تلف الأعصاب  وفيروس نقص المناعة البشرية من خلال القيام بهذه العمليات دون اللجوء للمتخصصين.

Dr.Radwa
Egypt Air