أكد بيان لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بالفاتيكان، أن قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، بدء يتواصل بالتعافي بالشكل المفترض، وقد أمضى قداسته أمس يومًا هادئًا، وجاءت نتائج تحليل الدم جيدة.
ويواصل فداسة البابا حسب ما تابع البيان تلَقي العلاج المقرَّر، ويعود تدريجيًا إلى العمل، ويواصل السير في ممر المستشفى.
وترأس قداسته من جهة أخرى قداسًا إلهيًا بعد ظهر أمس الجمعة، في الكنيسة الخاصة، وتناول العشاء مع من يعتنون به.
وختم البيان أن البابا فرنسيس، مع لمسه بشكل مباشر تفاني العاملين الصحيين، يتوجه بفكره إلى من يختارون برعاية وحنان وجه الألم، وذلك عبر علاقة شخصية مع المرضى، وخاصة الأكثر ضعفًا.
كان الانبا باخوم ، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، النائب البطريرك للشؤون البطريركية، قد قال إن قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، قد أجرى بالأمس عملية جراحية في القولون.
وكشف « باخوم»، أن العملية الجراحية التي أجراها قداسة البابا استغرقت لمدة ثلاث ساعات، وقد "تجاوب بشكل جيد مع الجراحة"، داخل مستشفى الجيمللي في روما.
وأكد أن الفريق الطبي المعالج لقداسته قد أوصى بأن البابا سيتعين عليه الآن البقاء في المستشفى لمدة سبعة أيام.
وفي سياق آخر، كانت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، قد شاركت، السبت، للسنة الثانية على التوالي، وذلك بحضور قوي بثلاث دار عرض وهم: دار لوغوس للنشر التابعة لبطريركية الأقباط الكاثوليك، ودار الإكويني للنشر، والمركز الثقافي الفرنسيسكاني، كما زار المعرض اليوم، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ومسئول اللجنة الأسقفية للإعلام، حيث تفقد نيافته أركان مشاركة الكنيسة الكاثوليكية، بمرافقة من الأب ميلاد شحاتة، مسئول العلاقات العامة باللجنة الأسقفية للإعلام، ومدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني، والأستاذ رامي ماهر، مسئول دار لوغوس للنشر.
وبدأ استقبال الجمهور، الخميس الموافق، الأول من شهر يوليو، ويستمر حتى يوم الخميس، الموافق الخامس عشر من نفس الشهر، بداية من الساعة العاشرة صباحًا، وحتى العاشرة مساء، حسب المواعيد المعلن عنها.
وتتواجد دار لوغوس للنشر بقاعة ٢ "A48"، ودار الإكويني بنفس القاعة "A2"، والمركز الثقافي الفرنسيسكاني " A34"، ويتم حجز التذاكر عن طريق منصة معرض القاهرة الدولي للكتاب أونلاين فقط.