علق وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكي على خطط للسلطات الليتوانية تتضمن بناء جدار على طول الحدود مع بيلاروسيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن ماكي قوله، اليوم السبت، : "إذا رغبوا في ذلك فليبنوا الجدار. إذا توقفوا عن تمويل مختلف المشاريع ذات المنفعة المتبادلة مع بيلاروسيا، وفرضوا العقوبات..يجب أن لا ينزعجوا من تدفق المهاجرين إليهم، لأننا سنحول الأموال التي تم تخصيصها سابقًا لحماية الحدود بين البلدين إلى تلبية احتياجات الشعب البيلاروسي".
وأعلنت ليتوانيا أنها ستقيم الجدار الحدودي وتنشر قوات لمنع المهاجرين من العبور بشكل غير قانوني إلى أراضيها.
وتمتد الحدود بين ليتوانيا وبيلاروسيا بطول 679 كم (420 ميلاً) على مناطق قليلة السكان، مع مساحات شاسعة تمر عبر الغابات.
من جهتها أكدت رئيسة وزراء ليتوانيا ، إنجريدا سيمونيتي، للإذاعة الوطنية يوم الجمعة الماضي، إنها لا تتوقع أن يهدأ تدفق المهاجرين من بيلاروس من تلقاء نفسها.
وقالت سيمونيتى : "نظرًا لأن نظام بيلاروسيا يكسب المال من هؤلاء الأشخاص مقابل رسوم التأشيرة، وأعتقد أنه يحصل على دخل آخر منهم أيضًا - سيكون من الصعب توقع أي اتجاه إيجابي بدون وسائل تأثير إضافية".
وأشارت إلى أن بيلاروس كانت تعرض رحلات على المهاجرين إلى مينسك، مستشهدة بوثائق عُثر عليها مع مهاجر واحد على الأقل وصل إلى ليتوانيا.
وقالت وزارة الداخلية البيلاروسية إنه تم تسييج حوالي 78 كيلومترا من الحدود في السنوات السابقة، وحوالي 258 كيلومترا (160 ميلا) تتم مراقبتها إلكترونيًا.