أعلن مركز "إكرز بالكلمة" للدرسات الكتابية بفرع إيبارشية بورسعيد، التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن قبول دفعة جديدة للدراسة بالمركز لعام 2021.
ومركز "إكرز بالكلمة" هو متخصص في تدريس علوم الكتاب المقدس، يتمسك بعقائدها وطقوسها القويمة؛ يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي، ومدة الدراسة به 4 سنوات باجمالي (40) كورس في علوم الكتاب المقدس، ينقسم الي الدراسة بالانتساب أو الانتظام أو الاستماع أو أون لاين، تشمل 320 ساعة دراسية و 60 ساعة تدريبية علي مهارات الكتاب المقدس وفنون التدريس.
وكان الأنبا تادرس، مُطران ايبارشية بورسعيد وتوابعها، قد افتتح في مطلع شهر مارس 2020، وهو مركز للدراسات الكتابية فرع بورسعيد بكنيسة الشهيد مارمرقس بمدينة بورفؤاد، وهو مركز قبطى يجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملى متمسكًا بعقائد وطقوس كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، ويتبع المركز الرئيسى بكنيسة العذراء مريم بأرض الشركة "الشرابية - القاهرة".
وخلال حفل الافتتاح الذي شارك فيه عدد من آباء كهنة الإيبارشية والدارسين بالمركز، تم شرح الكورسات المقدمة من المركز ونظامه خلال الأربع سنوات مدة الدراسة.
يذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد قدم التعزية في أبنائه الشباب الأربعة الذين راحوا ضحايا نتيجة إصابتهم في الحرائق التي اجتاحت المزارع في منطقة جبلية بمقاطعة لارنكا بقبرص، والذين ينتمون إلى قرية الناصرية مركز بني مزار محافظة المنيا..
ونقل نيافة الأنبا إسطفانوس، أسقف ببا والفشن والنائب البابوي لإيبارشية بني مزار، تعزيات قداسة البابا تواضروس لأسر الشباب الأربعة المنتقلين، وذلك في عظة صلوات تجنيزهم، مشيرًا إلى أن قداسة البابا كان يتابع إجراءات نقل الجثامين منذ أمس، كما نقل عن قداسته كذلك شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس قبرص نيكوس أنستاسيادس ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير الخارجية المصري سامح شكري، كما قدم الشكر لوزارة الصحة الدكتورة هالة زايد والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج لما قدمته من جهود بالمتابعة المستمرة منذ وقوع الحادث، وكذلك تسهيل إجراءات عودة الجثامين.
وأقيمت صلوات تجنيز الشباب الأربعة: عزت سلامة، وعيد نشأت، وصموئيل ميلاد، وماجد يونان، بكنيسة السيدة العذراء ظهر اليوم بقرية الناصرية، مسقط رأسهم، بحضور السفير القبرصي بمصر السيد هومر مافروماتيس ومحافظ المنيا اللواء أسامة القاضي.