أعلنت وكالة "أكي" الإيطالية أن  المفوضية الأوروبية قد أعلنت عن تقديم حزمة مساعدات إنسانية بقيمة 22 مليون يورو، لصالح الفئات الأكثر ضعفاً في كل من إيران وباكستان والتي تعاني من آثار تفشي وباء "كوفيد-19"، والتغير المناخي، والكوارث الطبيعية.

 

وستوجه هذه المساعدات بشكل أساسي، حسب المفوض الأوروبي المكلف بشؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات يانيس ليناريتش، إلى اللاجئين الأفغان المتواجدين على الأراضي الإيرانية والباكستانية وكذلك للمجموعات المضيفة لهم.

 

وأشار نانيس ليناريتش، إلى أن مبلغ 15 مليون يورو، من الحزمة الجديدة سيُخصص لصالح اللاجئين الأفغان والمجتمعات المضيفة لهم في إيران للمساعدة على مواجهة آثار الوباء وكذلك لتأمين مواد طبية أساسية بشكل عاجل، حيث "تبذل ايران جهوداً حثيثة لمساعدة الأفغان الموجودين على أراضيها خاصة في مجالات التربية والصحة".

 

أما المبالغ المتبقية، فستذهب لصالح باكستان، حيث "تقدم المؤسسات الأوروبية مساعداتها المالية حصراً لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية ويخضع الأمر لعملية مراقبة حازمة"، وفق بيان الجهاز التنفيذي الأوروبي.

 

وفي 06 ديسمبر 2020 أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها ترحب بجهود إيران والرامية إلى توسيع فرص التعليم لنحو نصف مليون طفل أفغاني في البلاد، وتدرك بأن البلاد بحاجة إلى دعم إنساني أكبر نظراً للتحديات الاقتصادية التي تواجهها اليوم.

 

وتجدر الإشارة إلى أن  إيران  تعد واحدة من أكبر الدول المضيفة للاجئين حول العالم منذ عقود، حيث يوجد حالياً على أراضيها حوالي مليون لاجئ مسجل من أفغانستان.

 

إضافة إلى ذلك، يقدر أن يكون هناك أكثر من مليوني أفغاني ممن يعيشون في إيران إما بدون وثائق أو بجوازات سفر وطنية.

 

يذكر أن إيران وباكستان تستقبلان معاً ما يزيد عن 6 ملايين لاجئ أفغاني.