قال ناجي الشهابي، رئيس حزب "الجيل"،  المنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إنه لا يوجد في الأمن القومي المصري، أغلى من نهر النيل، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بذلت كل ما يمكن من جهد لإقناع اثيوبيا باحترام القانون الدولي، وقواعد التعامل مع الأنهار الدولية العابرة للحدود، وعدم الإضرار بمصر وشعبها ومطالبتها بالالتزام بالاتفاقيات التاريخية التي أتفقت القارة السمراء على احترامها وعدم العبث فيها.

وأشار الشهابي، في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، إلى أن مصر لم تكتف بالسعي إلى إقناع إثيوبيا، وإنما أشهدت العالم كله على صدق توجهها نحو السلام، ورغبتها الأكيدة في تجنب الصدام سعيا للحفاظ على الحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل.

وأضاف أن رغبة مصر الصادقة في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين بالقرن الإفريقى، تصطدم بموقف للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن، لا يعترف بحقوق لا تفرضها وتحميها القوة، وتجعلها أمرا واقعا.

وأضاف الشهابي: "الوقت يمضي بسرعة وعلينا التحرك الفوري لحماية حق شعبنا في الحياة، خاصة بعد تأكيد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن أعضاء مجلس الأمن لا يريدون أن يتخذوا موقفا بشأن الأزمة".

وأكد رئيس حزب "الجيل"، المنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، وقوف حزبه وأحزاب الائتلاف، خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، في معركة الوطن للوجود والبقاء، معربا عن ثقته في قدرتهم على تحقيق هذا الهدف.