ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم مجموعة من الأذكار الذي كان يقولها بعد كل صلاة، وققراءة الأذكار بعد الصلاة ثواب عظيم عند الله، لذلك يجب على كل مسلم المدوامة على قراءتها والسير على نهج النبي عليه الصلاة والسلام، فالمواظبة على قراءتها بعد الصلالة يجلب الرزق ويبعد الهم والحزن ويغفر الذنوب والخطايا.
وفي هذا الصدد، تعرض بوابة "دار الهلال"، الأذكار التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام وفضل قراءتها عقب كل صلاة في السطور التالية:
ـ من العبادات التي فيها تسابق على الخير
ـ الحصول على درجات عالية عند الله في الجنة
ـ المحافظة على العلاقة الطيبة مع الله في الشدة والرخاء
ـ يقوي الجسم ويمنح النور في الوجه
ـ تجلب الرزق
ـ ترتقي بالمسلم إلى باب الإحسان
ـ يباعد بين العبد والشيطان
ـ الحصول على رضا الله
ـ راحة للقلب وانشراح للصدر
ـ يزيل الغم والهم من القلب
ـ من أحب الكلام إلى الله
ـ يغفر الذنوب والخطايا والسيئات
ـ أفضل ما يقابل العبد به الله يوم القيامة
ـ يزيد الحسنات
أذكار بعد الصلاة وردت عن النبى
ـ «كان رَسُولُ اللَّهِ- صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- إذا انْصَرَف مِنْ صلاتِهِ اسْتَغفَر ثَلاثًا، وقال: " اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ، ومِنكَ السَّلامُ، تباركْتَ يَا ذا الجلالِ والإكرام»، قِيل للأَوْزاعي - رحمه الله- وهُوَ أَحَد رُواةِ الحديث: كيفَ الاستِغفَارُ؟ قال: تقول:(أَسْتَغْفرُ اللَّه، أَسْتَغْفِرُ اللَّه)، رواهُ مسلم .
ـ كان رَسُول اللَّه - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم - كَان إذا فَرغَ مِنَ الصَّلاة وسلَّم قالَ: «لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ. اللَّهُمَّ لا مانِعَ لما أعْطَيْتَ، وَلا مُعْطيَ لما مَنَعْتَ، ولا ينْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجدُّ ».
ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم:«مَنْ سَبَّحَ الله فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثاً وَثَلاثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ المِائَةِ: لا إلَهَ إلَّا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الملْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ».
- عن عبد اللَّه بن الزُّبَيْرِ- رضي اللَّه تعالى عنْهُما- « أنه – صلى الله عليه وسلم- أَ كان يقُول دُبُرَ كَلِّ صلاةٍ، حينَ يُسَلِّمُ: لا إلَه إلاَّ اللَّه وَحْدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحَمْدُ، وهُوَ عَلى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ. لا حوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّه، لا إله إلاَّ اللَّه، وَلا نَعْبُدُ إلاَّ إيَّاهُ، لهُ النعمةُ ولَهُ الفضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسنُ، لا إله إلاَّ اللَّه مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ولوْ كَرِه الكَافرُون».
- عنْ سعدِ بن أبي وقاص – رضى الله عنْهُ- «أنَّ رَسُول اللَّه - صلى الله عليه وسلم- كانَ يَتَعوَّذُ دُبُر الصَّلَواتِ بِهؤلاءِ الكلِمات: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ والْبُخلِ وَأَعوذُ بِكَ مِنْ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَل العُمُرِ وَأعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيا وأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ القَبر»، رواه البخاري .
- عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ- رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَخَذَ بِيَدِهِ، وَقَالَ:«يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ »، رواه أبو داود وصححه الألباني .
- عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الباهلي، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلا أَنْ يَمُوتَ »، رواه النسائي وصححه الألباني .
- وعن عُقبةَ بنِ عامرٍ- رضي الله عنه-، قالَ: أمرَني رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ- أن أقرأَ بالمعوِّذاتِ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ المعوذات: وهي سورة الإخلاص والفلق والناس»، رواه أبو داود وصححه الألباني.
إقرأ أيضا:
مغفرة الذنوب ودخول الجنة.. فضل قراءة أذكار الصباح والمساء
أحب الأيام عند الله.. أدعية مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة