الأربعاء 26 يونيو 2024

أبوان يؤدبان ابنتهما بطريقة لا تخطر على بال.. تفاصيل مثيرة

جزيرة مهجورة

الهلال لايت 12-7-2021 | 22:24

مى كامل

في مدينة ويهاي بمقاطعة شاندونج الصينية، تجرد والدان من المشاعر الإنسانية، وتركا ابنتهما، التي تبلغ من العمر 13 عاما، لتعيش في جزيرة مهجورة، بزعم تأديبها. 

وتم كشف الأمر حينما أبلغ الصيادون المحليون، الشرطة بعثورهم على فتاة صغيرة، على جزيرة مهجورة، تبعد  كيلومترا كاملا عن البر الرئيس، بعد أن وجدتهم الفتاة وهُرعت إليهم شاكية والديها، اللذين تركاها تعيش على هذا المكان الموحش.

وعندما وصلت الشرطة إلى الجزيرة، وجدت الفتاة والأبوين، وعلمت منهما أن سبب وجودهم هو إكساب الفتاة خبرات جديدة عن المشقة والعناء، وأنهما قررا تركها تواجه الحياة بمفردها، كما أوضح والد الفتاة، أنها كانت طفلة متمردة ومفسدة، وتركت دراستها بالمدرسة، وحتى الطعام كانت تنزل من غرفتها لتناوله، بعد محاولات عدة لاستدعائها.

وأشار إلى أنه شعر أنها بذلك تهدر إمكاناتها، وبعد تفكير، قرر هو ووالدتها أخذ قرارات أكثر جدية في تربيتها، حيث تحدثا إلى خبير نفسي، فنصحهما بوضعها في هذه الجزيرة المهجورة، وإقناعها بأنها ستعيش فيه منفردة، لتعتمد على نفسها.

وقرر الزوجان اصطحاب ابنتهما، إلى الجزيرة، بزعم تحفيز إمكاناتها، من خلال إجبارها على البقاء على قيد الحياة، في ظروف قاسية، لكن خطتهما لم تسر مثلما أرادا، فبدلًا من محاولتها تعلم قدرات حياتية جديدة، تسللت وأبلغت بعض الصيادين، متوسلة إليهم أن ينقذوها، ويعودوا بها إلى البر الرئيس.

وأبلغت الفتاة الصيادين أن والديها أجبراها على البقاء في تلك الجزيرة المهجورة، كما أخبرتهم أنه ليس لديهم سوى الماء والبسكويت، ولا يمكنهم حتى إشعال النار، وسألتهم متوسلة أن يعيدوها إلى الشاطئ.

وبعد وصول الشرطة، رفض والدا الفتاة في البداية مغادرة الجزيرة، بحجة أنهما جاءا مستعدين بالإمدادات اللازمة، وأن هذا كان رأي الخبير النفسي، وأصر الأبوان على أنهما يريدان مواصلة برنامجهما الغريب، لإعادة تأهيل ابنتهما.

وفي النهاية أقنعت الشرطة الأسرة بمغادرة الجزيرة، والعودة إلى منزلهم في البر الرئيس.