فتحت القرية الأولمبية أبوابها رسميًا، اليوم الثلاثاء، قبل 10 أيام من انطلاق أكبر حدث رياضي في العالم، ولكن بدون ضجة إعلامية وسط الإجراءات الصارمة في مواجهة تفشي فيروس كورونا.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه خلافا لما حدث في الدورات الأولمبية السابقة، اختار المنظمون عدم إقامة حفل أو حدث خاص للترحيب بالرياضيين ومسؤولي الوفود في القرية الأولمبية في منطقة الواجهة البحرية هارومي بالعاصمة طوكيو.
وأضافت أنه لم يُسمح حتى لوسائل الإعلام بتغطية الافتتاح، حيث أشار المنظمون إلى ضرورة اتخاذ الاحتياطات ضد انتشار الفيروس.
وتوقف عدد كبير من سيارات الشرطة خارج القرية حيث دخلت الحافلات المجمع المسيَّج. وشوهدت الأعلام الوطنية معلقة من شرفات بعض المباني السكنية البالغ عددها 21.
ويحتاج الرياضيون الأولمبيون إلى تقليص فترة إقامتهم في القرية إلى الحد الأدنى عن طريق تسجيل الوصول قبل خمسة أيام من المنافسة، ثم يُطلب منهم مغادرة الموقع في غضون يومين بعد انتهاء فعالياتهم.
جدير بالذكر أن الاختبارات اليومية لفيروس كورونا وارتداء الكمامات من بين الاحتياطات الصارمة المفروضة على حوالي 18 ألف رياضي ومسؤول أثناء فترة إقامتهم في القرية الأولمبية.
ورغم ذلك لا تزال هناك مخاوف بين العديد من الأشخاص في اليابان من أن الألعاب الأولمبية المؤجلة بسبب الوباء والمقرر انطلاقها يوم 23 يوليو قد تكون حدثًا فائق الانتشار للفيروس التاجي، على الرغم من قرار المنظمين اليابانيين واللجنة الأولمبية الدولية مؤخرًا بإقامة ما يقرب من 100 في المئة من المسابقات خلف الأبواب المغلقة بدون جمهور.