الأربعاء 26 يونيو 2024

قبل عيد الأضحى.. الأزهر يوضح سن الأضحية الشرعي

أضحية العيد

دين ودنيا13-7-2021 | 13:20

أماني محمد

تستعد الأمة الإسلامية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وتتوالى التساؤلات عن شروط الأضحية الشرعية، والتي يتحدد عليها اختيار الأضحية، ومن أهم تلك الشروط أن تبلغ السن المحددة شرعا، حيث لا يجوز ذبح أضحية أقل من السن والذي يختلف من نوع لآخر من أنواع الأضاحي.

وأوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية أنه من الشّروط المُعتبرة في الأضاحي أن تبلغ السَّن المقررة شرعًا، والسن الشرعية تختلف باختلاف نوع الأضحية من بهيمة الأنعام.

سن الأضحية

وعن سن الأضحية أكد الأزهر أنه:

1- يجزئ من الضأن (الخروف) ما بلغ ستة أشهر فأكثر.

2- ومن الماعز ما بلغ سنة فأكثر.

3- ومن البقر والجاموس ما بلغ سنتين فأكثر.

4- ومن الإبل ما بلغ خمس سنين فأكثر.

وأضاف المركز أنه يستوي في ذلك الذَّكر والأنثى؛ لقول سيدنا رَسُول اللهِ ﷺ: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ». [أخرجه مُسلم]

واختتم بأن المَعلُوفة -وهي التي للتَّسمين- فلا يُشترط لها بلوغ السّنّ المقررة -على المختار للفتوى- إنْ كَثُرَ لحمُها في مدة أقل، كبلوغ البقرة المعلوفة 350 كجم فأكثر في أقل من عامين.

أنواع الأضاحي

وبشأن أفضل أنواع الأضاحي، أكدت دار الإفتاء أنه اختلف الفقهاء في الأفضل في الأضحية من أنواع الأنعام على ثلاثة أقوال؛ أرجحها قول السادة المالكية أن الأفضل في الأضحية: الغنم، ثم الإبل، ثم البقر؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال: "كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ، وَأَنَا أُضَحِّي بِكَبْشَيْنِ" رواه الشيخان، وفي قول أنس رضي الله عنه: "كان يضحي" ما يدل على المداومة. "فتح الباري" (12/ 114).

وأكدت الإفتاء أنه يستحب للمضحي بعد الذبح أمور؛ منها: أن ينتظر حتى تسكن جميع أعضاء الذبيحة فلا يَنخَع -أي: يتجاوز محل الذبح إلى النخاع وهو الخيط الأبيض الذي في داخل العظم-، ولا يسلخ قبل زوال الحياة عن جميع جسدها، وأن يأكل منها ويطعم ويدخر؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ حَرَّمْتُ لُحُومَ الأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ؛ فَكُلُوا، وَتَزَوَّدُوا، وَادَّخِرُوا مَا شِئْتُمْ» أخرجه أحمد.