اختلفت آراء طلاب الثانوية العامة "شعبة الأدبي"، بمحافظة الغربية، في اليوم الرابع ما بين سهولة امتحان مادة اللغة الفرنسية وصعوبة امتحان مادة اللغة الألمانية.
وقال عدد من الطلاب، إن امتحان مادة اللغة الفرنسية كان سهل للغاية وفى مستوى الطالب المتوسط والأسئلة كانت مباشرة وغير طويلة والوقت كاف للإجابة على كافة الأسئلة معبرين عن فرحتهم بالابتسامة والدعاء بالتوفيق في باقي الامتحانات.
بينما أكد عدد آخر من الطلاب، أن امتحان مادة اللغة الألمانية كان صعب للغاية وطويل يحتوى على أسئلة غير مباشرة خاصة في جزء القطعة والمواقف مشيرين أنها " غير مفهومة " وغير موجودة في المنصات التعليمية .
كان قد بدأ طلاب الثانوية العامة "شعبة الأدبي" بمراكز ومدن محافظة الغربية في التوافد على لجان الامتحان في رابع أيام امتحانات الثانوية العامة بنظامها الجديد وذلك وسط إجراءات أمنية واحترازية ووقائية مشددة.
حيث يؤدي، هذا العام، نحو 31 ألفًا و571 طالبًا وطالبة امتحانات الثانوية العامة في 128 لجنة بجميع الإدارات التعليمية العشر بمحافظة الغربية.
وشدد ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية على ضرورة الالتزام بالتعليمات والقرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات، وعدم السماح بدخول أو استخدام المحمول داخل اللجان سواء من الطلبة أو الملاحظين، والتصدي بكل حزم لمحاولات الغش.
وأكد وكيل الوزارة ضرورة مراعاة كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية ضد فيروس كورونا، ومراعاة الحفاظ على المسافات الآمنة عند تسليم واستلام الملاحظين لأوراق الامتحان من وإلى الطلاب.
كما تم صرف المطهرات وأدوات التعقيم كاملة لجميع اللجان، حفاظًا على سلامة الطلاب والعاملين داخل لجان سير الامتحان، وشدد أيضًا على قياس درجات الحرارة للطلاب باستخدام كواشف الحرارة التي وفرتها الوزارة، وضبط أي محمول باستخدام العصا الإلكترونية المتوفرة باللجان.
كما شدد وكيل الوزارة على ضرورة توفير المناخ المناسب والهدوء لكي يتمكن أبنائنا الطلاب من أداء الامتحان بشكل سليم، وطالب بسرعة التواصل مع غرفة العمليات الخاصة بامتحانات الثانوية العامة بالإدارات والمديرية بصفة مستمرة لمتابعة سير الامتحان والإبلاغ الفورى عند وجود أي مشكلة.
وأكد "حسن" أن امتحانات الثانوية العامة أمن قومى، ولابد من تضافر جميع الجهود للعبور إلى بر الأمان بسير الامتحان والحفاظ على مستقبل أبنائنا الطلاب، وقد تمنى لجميع رؤساء ومراقبي اللجان التوفيق في عملهم لخدمة ابنائنا الطلاب.