نددت إيران بـ"التدخل" الأمريكي في احتجاجات نادرة هزت كوبا، وتزعم وزارة الخارجية الإيرانية أن أمريكا هي المسؤولة بشكل رئيسي عن ويلات الجزيرة التي يحكمها الشيوعيون، بعد اندلاع مظاهرات دامية وسط أزمة اقتصادية عميقة.
اتهمت إيران الولايات المتحدة الولايات المتحدة "بالتدخل" في الشؤون الداخلية لكوبا بعد احتجاجات غير مسبوقة ضربت الجزيرة التي يحكمها الشيوعيون والتي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عقود.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اندلعت الاحتجاجات بشكل عفوي في عدة مدن يوم الأحد في الوقت الذي تعاني فيه كوبا من أسوأ أزمة اقتصادية منذ 30 عامًا ، مع نقص مزمن في الكهرباء والغذاء والأدوية.
ومن جانبه قال سعيد خطيب زاده، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان أنه في حين أن الولايات المتحدة هي المسؤولة بشكل أساسي عن المشاكل العديدة لشعب كوبا، فقد خرجت الآن لدعم احتجاجات كوبا.
واستكمل البيان باتهامه لواشنطن أنها تسعى للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وقال إن طهران التي تخضع أيضا لعقوبات أمريكيه تعرب عن تضامنها مع كوبا حكومة وشعبا .
وقال مراقبون ونشطاء أن شخصا توفي واعتقل واكثر من 100 شخصا ظلوا رهن الاحتجاز يوم الثلاثاء ومن بينهم صحفيون مستقلون ومعارضون خلال الاحتجاجات الذي قامت في كوبا.
ومن جانبها ألقت هافانا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 1962 اللوم في إظهار السخط على واشنطن التي تتبع سياسة الاختناق الاقتصادي لإثارة الاضطرابات الاجتماعية بين المواطنين.
منذ أن أطاحت الثورة الإسلامية بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة في عام 1979 ، دأبت إيران وكوبا على تقديم الدعم الدبلوماسي لبعضهما البعض، حيث أدانت الجمهورية الإسلامية الحظر الأمريكي على كوبا وأيدت هافانا حق طهران في الحصول على طاقة نووية.