هالة صدقي كانت محورًا لخلافات مع زوجها سامح سامي، والتي استمرت لمدة عام، وكان يتردد اسمها حول قضية النسب التي أقامها ضدها زوجها ينكر فيها نسب أطفاله، حتى أسدلت المحكمة اليوم الستار بالحكم النهائي في القضية الشهيرة وقضت بإثبات نسب طفلي هالة صدقي إليه، وقررت حبس الزوج لمدة شهر، لامتناعه عن دفع متجمد نفقة، وهو ما جعلها تتصدر مؤشرات البحث تريند جوجل.

وترصد لكم بوابة "دار الهلال" معلومات بارزة عن هالة صدقي من خلال السطور التالية:

حلم هالة صدقي

فتاة جميلة بدأت موهبتها بالتمثيل منذ نعومة أظافرها، روادها حلمها الفني، وتمنت أن تكون ممثلة يشار لها بالبنان لم يكن حلمها ببعيد، ووقفت أمام عمالقة السينما وكبار المخرجين، قال عنها المخرج يوسف شاهين إنها تُذكّره بالفنان الكبير محمود المليجي بعد أن قدّمت دور الشريرة في أول أفلامها "لا يا ابنتي العزيزة".

صباح ومنتصر

 صنعت أسطورتها عندما قدمت دور "صباح" في فيلم "الهروب" مع أحمد زكي، وباتت جملتها الشهيرة التي كتبها مصطفى محرم هي الأصدق في تعبيرها عن حبها للبطل "منتصر" الذي يحاول الهروب عندما قالت لصديقتها "تصدقي لحد دلوقتي مايعرفش اسمي حاولت كذا مرة أقابله في الزيارة مارضوش يخلوني أدخله سألوني تقربي له إيه قولتلهم بحبه قالوا مش كفاية".

بداية المشوار

ولدت هالة صدقي جورج يونان في 15 يونيو 1961، وقضت طفولتها في الولايات المتحدة الأمريكية وحصلت على الجنسية في ما بعد، كانت تدرس في إحدى المدارس التي تمتلكها والدتها، برعت في الألعاب الرياضية وتهوى ممارسة رياضة السباحة في نادي الزمالك، حصلت على ليسانس الآداب قسم التاريخ عام 1981، وأثناء دراستها الجامعية خطفتها نداهة الفن لتجد نفسها داخل أستوديوهات التليفزيون، وهناك قابلت المخرج الراحل نور الدمرداش، وقفت أمام "الدمرداش" تحكي له عن حبها في التمثيل ليسند لها دور في مسلسل "لا يا ابنتي العزيزة" 1979، لتفتح لها السينما ذراعيها وتنطلق نحو الشهرة.

هالة صدقي وعمالقة التمثيل

فترة الثمانينيات قدّمت هالة صدقي عدة أفلام لعل أبرزها "لا تسألني من أنا" 1984، وفي نفس العام كانت انطلاقتها الحقيقية في مسلسل " "رحلة المليون" في دور "نهلة شعبان"، وفي 1985 قدمت مع عادل إمام فيلم "زوج تحت الطلب"، ومع محمود عبد العزيز "الطوفان"، وتوالت أعمالها، وتقابلت مرة آخرى مع محمد صبحي في مسلسل "سنبل بعد المليون" 1987، وقفت أمام أحمد زكي في فيلم "ولاد الإيه" 1989، وفي 1991 قدمت معه واحد من أجمل أدوارها في فيلم "الهروب" للمخرج عاطف الطيب، ومع محمود ياسين قدمت فيلم "الستات.

أفلام هالة صدقي

صنعت هالة صدقي أسطورتها في الدراما مع صلاح السعدني والكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة في مسلسل "أرابيسك" في دور "توحيدة"، وقدمت دور "رباب العالمة" في مسلسل "شارع المواردي" 1995، وفي العام التالي شاركت مع صديقتها إلهام شاهين في فيلم "يا دنيا يا غرامي"، وتوالت أفلامها في التسعينات منها "تفاحة، الحب في ظروف صعبة" وفي بداية الألفية شاركت هالة صدقي في عدة مسلسللات أبرزها "زيزينا" و"رجل في زمن العولمة"، وفي السينما "إسكندرية نيويورك" مع يوسف شاهين و "هي فوضى"، "ما تيجي نرقص، خلطة فوزية، النبطشي، يوم للستات، آخر ديك في مصر"، وفي الدراما تألقت أمام الزعيم عادل إمام في مسلسل "عفاريت عدلي علام"، وكانت آخر أعمالها الدرامية مسلسل "ليه لأ".

جوائز وتكريمات 

كانت تحرص هالة صدقي على تنوع أدوارها بين التراجيديا والكوميديا، وخلال مشوارها الفني وقفت خلف كاميرا أهم المخرجين أبرزهم عاطف الطيب يوسف شاهين، وحصلت خلال مشوارها الفني على عدة من جوائزمنها جائزة أفضل ممثلة كوميدية عن دورها في مسلسل السيت كوم "جوز ماما"، وتم تكريمها  من المهرجان الفني الثقافي لمدينة بوزان بتونس، وحصلت على وسام خاص على مجمل أعمالها  من وزيري السياحة والصناعة التونسيين عام 2006.

حياتها الشخصية

تزوجت هالة صدقي مرتين، الزيجة الأولى كانت من مجدي ويليام وانتهت بـ الخلع، والزيجة الثانية  من المحامي سامح سامي زكريا، ولها منه توأمين هما "يوسف ومريم"، هالة صدقي قالت في حوارها ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، عن كواليس فيلم "الهروب" والصفعة التي تلقتها منه وقالت "الله يرحمه أحمد إيديه كانت زي المرزبة، ضربني القلم وقعدت أعيط واعتذرلي"، كانت تضع على خدها "حسنة" ومن قوة الصفعة طارت ليطلب منها الماكيير أن تعيد المشهد، وعن الفنان كرم مطاوع قالت أنه كان استاذها عندما كانت طالبة في المعهد وطلب منها أن تقف على المسرح وتؤدي دور شجرة.

 كان لـ هالة صدقي موقف شديد النبل والإخلاص والوفاء لزميلها الفنان أحمد زكي عند وفاته عندما رفضت الخروج من المسجد  وصلت عليه صلاة الجنازة.