تعد سورة يوسف من السور التي تحتوي على بعض الحكم والعبر والمعجزات، والمواظبة على قراءتها راحة لنفوس المسلمين من كل ضيق وهم وحزن، وهي من السور المكية، ويصل عدد آياتها الى 111 آية، ولسورة يوسف فضل كبير، فهي تمد المسلم بالقوة وبقراءتها يوميا تقضي الحوائج وتجعل الشخص جميل النفس والروح ويحبه الناس.

وفي هذا الصدد، تعرض بوابة "دار الهلال" فضل سورة يوسف والدروس المستفادة منها في السطور التالية:

ـ يتبدل فيها الأحوال من المحنة، والضيق الى حدوث الفرج

ـ تخفف أوجاع الموت وسكراته

ـ تمد المسلم بالقوة

ـ تغير حياة من يقرأها كلها الى الأفضل، من حيث الرزق، والبركة، والسعادة

ـ قضاء الحوائج

ـ عودة الغائب.

ـ المواظبة على قراءتها تجعل الشخص جميل في نظر كل من حوله، ويحبه الناس

ـ العلاج من المس والسحر

ـ تسرع في حدوث أمر الزواج، وتعمل على التعجيل به حالة تأخر الزواج يفضل قراءتها

ـ الابتعاد عن أماكن الفتنة والابتلاء

الدروس المستفادة من سورة يوسف:

ـ أن الابتعاد عن ما يغضب الله تعالى من أوضح الطرق لشكر الله -تعالى- على نعمه -تعالى- التي أنعمها الله على عبده

ـ أن الدعوة في سبيل الله تعالى، لا زمان لها ولا مكان، فيستغل المسلم كل موقف وكل مكان لأمر الناس بالمعروف ونهيهم عن المنكر

ـ أن حسن التدبير والتخطيط قد ينجي حياة أناس وبلاد بأكملها

ـ أن تقدير المسلم لقيمة نفسه وقيمة ما يمتلك من قدرات ومواهب، لا يعد من باب الغرور والكبر، بل هو من باب تقدير النفس، واستخدام نعم الله -تعالى- في خدمة العباد

ـ أن المحن والابتلاءات ما هي إلا تمحيص للنَاس، ورفع لدرجات المؤمنين، ليلاقوا ثواب صبرهم في الدنيا والآخرة

ـ أن التقوى لا تأت إلا بخير، فيحرص المسلم على اتخاذها منهجا لحياته

ـ الإيمان بأنه مهما طال زمن الظلم والفساد، فإنَ العاقبة للمتقين

ـ أن قصص القرآن هي أفضل القصص التي يمكن للمسلم الاستفادة منها في حياته، لما فيها من عبر مأخوذة من حياة صفوة خلق الله تعالى

إقرأ أيضا:

أحب الأيام عند الله.. أدعية مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة

6 أعمال مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة.. الأزهر يوضحها