الأحد 2 فبراير 2025

انطلاق حملة توقيعات إلكترونية لمنع جوجل من تغيير اسم الخليج العربي لفارس

  • 16-5-2017 | 10:20

طباعة

دشن عدد من النشطاء حملة لحث أبناء الوطن العربي للتوقيع إلكترونيا لمنع شركة جوجل من تغيير اسم الخليج العربي لخليج فارس.

وقال المسئولون عن الحملة: إن شركة جوجل استجابت أخيرا للمساعي الإيرانية الدءوبة التي استمرت لفترة طويلة معترضة على  تسمية الخليج العربي بهذا الاسم مطالبة بتغييره.

وأوضح النشطاء أن شركة جوجل طرحت الاسمين " الخليج العربي " و " الخليج الفارسي" للتصويت إلكترونيا، عبر موقع" " www.persianorarabiangulf.comالذي ينظم عملية التصويت، مؤكدة أن الاسم الذي سيحصل علي نسبة تصويت أعلى سيكون هو الاسم الذي يظهر على مؤشرات البحث الخاصة بالشركة التي تعتبر أهم مصدر للخرائط والصور الجوية والمعلومات في العالم.

وطالب المسئولون عن الحملة جميع العرب بالتصويت لصالح اسم الخليج العربي قبل انتهاء فترة التصويت ، كما طالبوهم بالتفاعل مع هذه القضية بنشر هذا التصويت لمنع إيران من تنفيذ مخططها بالسيطرة على الخليج العربي حتي ولو كان ذلك بالاسم فقط، محذرين إنه في حال ما وصلت إيران لهدفها فإن اسم الخليج العربي سينسي مع مرور الزمن.

أما عن طريقة التصويت فقال النشطاء : يضغط المصوت على رابط التصويت التي أعدته الموقع المنظم لعملية التصويت وهو : http://www.persianorarabiangulf.com/index.php?action=results&poll_ident=4

 وبعد أن يتم فتح الصفحة يدخل المصوت البريد الإلكتروني الشخصي ثم يضغط علي كلمة subscribe " " وبالدخول لصفحة التصويت يجد أعلى اليمين دائرتين ، يضغط على الخليج العربي ،ثم يضغط على كلمة vote.

وفي هذا السياق أثني المهندس محمد أبوقريش خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - رئيس جمعية مهندسى الاتصالات – وأحد المشاركين في هذه الحملة على استخدام وسائل الاتصال الحديثة المنتشرة علي شبكة الإنترنت المتمثلة في مؤشر البحث " جوجل" أو مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك ، وتويتر" وغيرها، في التفاعل مع القضايا الوطنية باعتباره أسرع وأرخص الوسائل التي تصل إلي قطاع كبير جدا من الناس.

وطالب أبوقريش جموع العرب خاصة المصريين بالتفاعل مع هذه الحملة بالتصويت لصالح اسم الخليج العربي لمنع المحاولات الإيرانية من تنفيذ مخططها.

يذكر أن هذا الصراع ليس حديث العهد، إنما بدأ في يونيو 2004، بعدما أثارت صحيفة ناشونال جيوجرافيك غضب الإيرانيين عندما أوردت، في طبعتها الثامنة من أطلس العالم، اسم "الخليج العربي" بين قوسين وبأحرف صغيرة تحت اسم "الخليج الفارسي"، فقامت السلطات الإيرانية بمنع المجلة وصحفييها من دخول البلاد.

وفي يونيو 2006، دفعت مجلة "ذي أيكونوميست" بدورها ثمن هذا الجدل لأنها اكتفت باستعمال كلمة "الخليج" بدون أن تقرنها بأي صفة.

من جهة أخرى، لم يقف العرب مكتوفي الأيدي، ففي يناير 2010، أقدم الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، ومقره الرياض، على إلغاء بطولة ألعاب القوى التي كانت ستستضيفها إيران في أبريل لأن الميداليات التي كان سيوزعها الإيرانيون تحمل عبارة "الخليج الفارسي".

وقد سارعت السلطات الإيرانية في الرد على هذا الإلغاء فأعلنت في فبراير الماضي أنها ستمنع كل شركة طيران أجنبية لا تستعمل عبارة "الخليج الفارسي" من دخول مجالها الجوي.

وبداية مايو الجاري، أغلق الإيرانيون الجناح المصري في معرض طهران الدولي للكتاب بعد مصادرة أحد الكتب التى ذكرت اسم "الخليج العربي".

وقد بلغت الأزمة ذروتها عندما وصف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في 10 مايو الجاري الإصرار على تسمية هذا الخليج بالخليج الفارسي "بالضحك على التاريخ" لأن "الوجود العربي على الساحل الشرقي للخليج العربي مستمر ومثبت تاريخيا منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام بينما الوجود الفارسي هناك مستحدث ولا يعود لأكثر من الدولة الصفوية (1501 – 1736)".

وحتي نشر هذا التقرير كانت التصويت لصالح اسم الخليج العربي بنسبة وصلت إلي 52.3%، في حين بلغت نسبة التصويت لصالح اسم الخليج الفارسي 47.7%.

 

 

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة