قال الدكتور عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن مشروع تطوير الريف الذي يأتي ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" يعتبر من أفضل المشروعات التي طرحتها ثورة 30 يونيو، لأنه يستهدف قطاع كبير من المجتمع عاني لسنوات طويلة.

  وأوضح شيحة، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن مبادرة حياة كريمة واحدة من أنجح المبادرات التي تم تنفيذها على أرض الواقع، لأنها تخدم نصف سكان مصر، بالإضافة إلى أهدافها التنموية الشاملة حيث تهدف إلى تحسين وتطوير كل مناحي الحياة، والدليل على ذلك تغيير حياة المواطنين والارتقاء بمستوي معيشتهم.

 وأكد رئيس حقوق الإنسان، أن "حياة كريمة" حققت نهضة شاملة على مختلف الأصعدة، فضلا عن تحسين مستوي الخدمات ورفع مستوي معيشة المواطنين، الأمر الذي حقق لهم حياة كريمة فعليا بعد سنوات من المعاناة والحرمان، مشيرا أن المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي تصب جميعها في صالح المواطن البسيط، وأن المواطنين سيشعرون بالنقلة الحضارية والنوعية التي سيحدثها المشروع.

 ويذكر أن  احتفالية مبادرة «حياة كريمة» المشروع القومي لتطوير الريف المصري، تقام اليوم الخميس، وتتضمن استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها والإنجازات التي حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن، في قرى ومراكز المبادرة، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء، إضافة إلى آلاف المواطن الذين يمثلون كل محافظات الجمهورية، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية لتوثيق إنجازات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» المتحققة لملايين المواطنين.

وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.

اقرأ أيضا:

مبادرة حياة كريمة.. مشروع الجمهورية الجديدة الذي يعكس رؤية استراتيجية لبناء الإنسان المصري

أبرز الخطط المستهدفة من مبادرة «حياة كريمة»