الخميس 16 مايو 2024

9 أهداف للمبادرة.. «حياة كريمة» مشروع رئاسي لتخفيف الأعباء عن المواطنين والنهوض بالخدمات

حياة كريمة

تحقيقات15-7-2021 | 13:30

أماني محمد

مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم في مصر 2014، بدأ العمل على تشييد المشروعات القومية للتنمية في كل ربوع الجمهورية وفي كل المجالات وكان ملف بناء الإنسان أولويته، بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية وتحسين مستوى معيشة المواطنين والنهوض بمستوى الخدمات المقدمة إليهم فبدأ خطوات الحرب على العشوائيات ونقل أهاليها إلى مناطق مخططة وآمنة وكذلك أطلق المشروع القومي حياة كريمة.

في يناير 2019، أعلن الرئيس السيسي إطلاق مبادرة حياة كريمة بهدف النهوض بمستوى معيشة المواطنين وخاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجا، فبدأت المبادرة بتكليف رئاسي بالتعاون مع شتى الوزارات والجهات المعنية تجوب ربوع مصر لرصد احتياجات الأهالي وإعادة تأهيل منازلهم وتقديم كافة أشكال الدعم والتدخلات العاجلة لتوفير سكن كريم وحياة لائقة بهم.

ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الأول للمشروع القومي حياة كريمة، اليوم الخميس باستاد القاهرة بحضور الرئيس السيسي بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، والوزراء إضافة إلى آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، لعرض المشروع وإنجازاته وأهدافه المستقبلية.

 

أهداف مبادرة حياة كريمة

ومنذ أن أُطلقت حياة كريمة وضعت مجموعة من الأهداف لتحقيقها وهي:

1. التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.

2. التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية.

3. الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.

4. توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.

5. إشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم.

6. تنظيم صفوف المجتمع المدني وتطوير كافة مؤسسات الدولة.

7. الاستثمار في تنمية الإنسان المصري.

8. سد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها.

9. إحياء قيم المسئولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.

 

واستهدفت المبادرة مجموعة من الفئات كان على رأسها الأسر الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية، وكذلك كبار السن، وذوي الهمم والمتطوعين، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل.

وحظيت مبادرة (حياة كريمة)، على تقدير دولي من جانب الأمم المتحدة، حيث تم إدراجها ضمن منصة شراكات التنمية المستدامة في الأمم المتحدة، لأنها استهدفت توطين التنمية المستدامة بالمجتمعات الريفية، ووصول الخدمات للقرى الأكثر احتياجًا بعدد 4658 قرية بإجمالي 58 مليون مستفيد، وذلك خلال 5 سنوات بدءا من عام 2019 وحتى عام 2023 باستثمارات 700 مليار جنيه.

 قسمت المبادرة على 3 مراحل، المرحلة الأولى من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر: القرى الأكثر احتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة، أما المرحلة الثانية من المبادرة تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى ٧٠%: القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، والمرحلة الثالثة من المبادرة تستهدف القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%: تحديات أقل لتجاوز الفقر.

وقد استهدفت المرحلة الأولى عدد 377 قرية الأكثر احتياجاً والأكثر تعرضا للتطرف والإرهاب الفكري، والتي تتراوح نسبة الفقر فيها 70% فأكثر، بإجمالي عدد أسر 756 ألف أسرة (3 مليون فرد)، ١١ محافظة.