ترأس الأنبا فيلوباتير، أسقف إيبارشية أبو قرقاص وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، أمس الأربعاء، القداس الإلهي من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بقرية بني عبيد التابعة للإيبارشية، وعقب صلاة الصلح منح نيافته رتبة القمصية لكاهن الكنيسة القس فيلمون شوقي.
وتخلل صلاة القداس الذي شارك فيه عدد من الآباء كهنة الإيبارشية، وشعب الكنيسة، باقة من الترانيم والتراتيل الروحية بقيادة خورس من شمامسة الكنيسة، إذ شهد القداس ورسامة القمص الجديد، ممثلون عن الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية ببني عبيد.
كان البابا البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ألقى، أمس الأربعاء، العظة الأسبوعية من كنيسة القديسة العذراء مريم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وتحدث قداسته عن الخدمة في الكنيسة، مؤكدًا أن الخدمة هنا تكون في خلاصة بلا عيب متمسكين في كلمة الحياة، لافتًا الي أن بولس الرسول قدم لنا خدمة تكون لها دور في العالم كنور يضئ.
وقدم قداسته التهنئة الي الامة العربية والإسلامية بمناسبة قرب حلول عيد الأضحي المبارك، متمنيًا من الله أن مصر تصير في فرح وأعياد وروح المحبة والأخاء، مشيرًا الى أن عيد الأضحى المبارك يكون عيدًا بمعانيه الروحية ومبارك للجميع بمعانيه الروحية والسامية؛ وتصير هذه الأعياد هي وسائل لكي ما تنبه الإنسان لحياته وتكون أيام مباركة على مصر وجميع الشعوب وتكون فرصة طيبة أن الانسان يفرح في كل حياته.
وقال بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية في عظته بعنوان " الفرح"، إن القديس بولس الرسول خلال رحلته في مدينة روما الذي استقبل أحد الخدام الذي أرسل معه اهل روما تبرعات ليعبروا له مدي وقوفهم معه، مؤكدًا أن القديس بولس كان مشغولًا بخدمته للكنيسة ويشرح لنا بطريقة ممتعه وهي صورة هذا العالم الذي يعيشه الأنسان قائلًا لنا تمموا خلاصكم بخوف ورعدة.
وأضاف أن الزمن الذي وصفه بولس الرسول في القرن الأول الميلادي بجيل معوج وملتوى ويريد أن يقول أن هناك خطايا ومتاعب، لافتًا إلى أن الزمن الذي نعيش فيه وهو يعيش فيه الأنسان في صرعات شديدة واولها المال الذي حذر منه السيد المسيح الذي قال عنه لا تقدرون أن تعبدون سيدين الله أو المال، مشيًرا الي أن المال هو الذي يتحكم في الانسان منها الحروب والنزاعات في العالم كله منها الأسواق والتي حدث في العصر الحالي وهو عن طريق الانترنت لتعرض اكبر الشركات منتجاتها بعد الحالة التي عاشها العالم بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا في جميع مدن العالم، واصفًا الى أنها لدرجة أن هناك أوناس تقوم بالشراء دون ان تحتاج اليها ولكن هي مجرد متعة.