قال القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير أركان حرب خليفة حفتر، إن الجيش الليبي لكل الليبيين، وإنه "أقوى من الفتن والإرهاب".

وأشار حفتر، خلال كلمته أمام احتفال تخريج الدفعة الـ50 بالكلية العسكرية في توكرة ببنغازي، بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الثالثة لعملية الكرامة، إلى أن تخريج الدفعة الخمسين يُعتبر انتصارًا لمؤسسات الجيش.

وأضاف حفتر: «نتطلع لبناء دولة القانون والمؤسسات، ألتمس من أبطال الكرامة معاني الشجاعة لمواجهة الإرهاب الذي أراد تفتيت الدولة الليبية».

وتابع: «إن الإرهابيين أطلقوا علينا الرصاص الحي، وضربوا أبناءنا، وقطعوا الرؤوس، وهاجمونا بالانتحاريين، وقطعوا الكهرباء، وأوقفوا تصدير النفط، ولن نركع لمحاولاتهم ولن نستسلم لهم ولن نخضع للمؤامرات ولن نكون طرفًا فيها، ولن نترك طرابلس عاصمتنا العزيزة مرتعًا للإرهابيين».

وتابع: «الجيش الوطني جيش واحد منتشر في كل ربوع الوطن تحت قيادة واحدة، ولا يسمح بإنشاء أي جسم مسلح خارج نظامه»، مضيفًا: «نحن في بداية المشوار نحو السعادة والرخاء، وسنحارب دواعش المال العام والفساد، لننعم بما منّ الله علينا من خير وفير».

وانطلقت في وقت سابق في الكلية العسكرية بتوكرة، احتفالات كبرى بالذكرى الثالثة لإطلاق عملية الكرامة، بحضور القائد العام للجيش، المشير أركان حرب خليفة حفتر.

وأعلن الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، العقيد أحمد المسماري، انطلاق الاحتفال، وفقًا لمشاهد تلفزيونية نقلتها فضائية ليبيا الحدث، مستعرضًا كراديس من وحدات القوات المسلحة، لافتًا إلى أن الوحدات المشاركة رمزية لوحدات قتالية أخرى تتواجد في محاور القتال، منوهًا بأن ليبيا لن تكون مصدرًا للإرهاب أو مصدرًا للإزعاج لدول الجوار والعالم كله.

وشارك حوالي 12 ألف عسكري و18 طائرة مقاتلة في الاستعراض العسكري بالكلية العسكرية في توكرة، احتفالاً بالذكرى السنوية الثالثة لعملية الكرامة، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية.