بقلم: عادل عبد الصمد
أمر الملك فؤاد بأن القصر الذى تبرعت به أخته الأميرة فاطمة إسماعيل يكون النواة الأولى لأول متحف زراعى فى العالم بدلا من ضمه للجامعة، وروعى فى الاختيار وقوعه على مقربة من وزارة الزراعة لتنعكس فيه جهود أقسامها المختلفة وافتتحه الملك فاروق رسميا عام ١٩٣٨ وسمى متحف فؤاد الأول الزراعى.
أما الخطة الممدوحة فترجع إلى تبرع الملك فؤاد بسرايا فخمة إلى ملجأ للعجزة والمشردين وخصص التكاليف المالية التى كانت تستخدم فى الاحتفال بعيد ميلاده لصالح مطاعم تقدم وجبات للفقراء وكانت تقدر فى هذا الوقت بعشرة آلاف جنيه مصرى وخصص ياناصيب جمعية المواساة الشهيرة من خلال سباقات الخيول وكانت قيمتها ٢١ ألف جنيه.