تقرير : إيمان النجار - عبدالحميد العمدة -رانيا سالم - أحمد عسكر -شيرين صبحى - محمد ابو العلا – محمد القاضى - سناء الطاهر -أميرة صلاح - سلوى عبد الرحمن -سميحة درويش - شنودة سعد
فى بادرة مصرية ورائدة من "المصور" لتبنى مُبادرة «المصور» لمكتفحة السرطان من خلال المشروع القومى للجنية.
استكمالًا لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لكل أجهزة الدولة بضرورة الاهتمام بصحة المواطن المصري، وجعلها فى مقدمة أولويات الحكومة وكافة الوزارات. «المصور» وجهت أيضًا الدعوة للرئيس لتبنى مُبادرة المشروع القومى للجنية عقب نجاح الحملة التى أطلقها الرئيس "مصر خالية من فيروس سى عام ٢٠٢٠"، والتى جعلت أجهزة الدولة كلها توفر الإمكانيات لإجراء الفحص لجميع المرضى، وتوفير العلاج اللازم بالمجان للمواطنين، وما لمسناه من ضرورة توفير اللازم لاستكمال بناء مشروع ٥٠٠٥٠٠ بمدينة الشيخ زايد لعلاج أمراض السرطان.
مبادرة "المصور" تنطلق من الواقع المرير الذى يعيشه مرضى السرطان، فالسرطان رغم وجود علاجات له وارتفاع معدلات الشفاء، إلا أنه مازال المرض المخيف، فالأعداد فى تزايد ولدينا نحو ١٠٠ ألف حالة جديدة سنوياً، فضلاً عما شهدناه فى العيادات الخارجية للمعهد القومى للأورام والذى سجلناه بالكلمة والصورة فى ملحق صدر مع المصور قبل شهر من الآن.
ووفق الخطة القومية لمكافحة السرطان ٢٠١٦ - ٢٠٢٠ فإن نسب حدوث السرطان فى مصر عام ٢٠١٢ هى ١١٣.١ / ١٠٠.٠٠٠ من إجمالى عدد السكان ارتفعت عام ٢٠١٣ لنحو ١١٤.٩٨ / ١٠٠.٠٠٠ من إجمالى عدد السكان، وحسب التوقعات هذه المعدلات سترتفع فى عام ٢٠٥٠ إلى ٣٤١.١٦٩ / ١٠٠.٠٠٠ من إجمالى عدد السكان، وأوضحت الخطة أن أكثر الأنواع شيوعاً فى الذكور هو سرطان الكبد ثم المثانة وفى الإناث سرطان الثدى هو الأكثر شيوعاً ثم سرطان الكبد، وأوضحت الخطة أن هذه الزيادة المتوقعة نتيجة التغير فى النمو السكانى والتركيبة السكانية، مع العلم أن مشكلة السرطان فى مصر ذات طابع خاص حيث أن متوسط العمر للإصابة بالسرطان هو ٤٥ عاماً أى اصغر من متوسط عمر الإصابة فى الولايات المتحدة الأمريكية بنحو عشرين عاماً.
الأرقام المتزايدة ليست المشكلة الوحيدة، فتكلفة العلاج الباهظة مشكلة جوهرية فكورس العلاج المتوسط تكلفته يتراوح من ١٠ آلاف جنيهاً لنحو ٢٥٠ ألف جنيهاً، تمركز أماكن العلاج فى القاهرة والمدن الكبرى مشكلة أخرى، فلدينا نحو ٢٧ مركز لعلاج الأورام منها مراكز تابعة لوزارة الصحة ومنها أقسام فى المستشفيات الجامعية بجانب مساهمات المجتمع المدنى ببعض المراكز، لكن مازالت عدم المساواة فى تقديم الخدمة وتحمل عناء السفر من المحافظات لمسافة قد تصل إلى ٥٠٠كم للوصول للعلاج حسب ما رصدته الخطة القومية لمافحة السرطان ٢٠١٦ - ٢٠٢، الأمر الذى نطالب فبه بتوفير مراكز لعلاج الأورام فى محافظات الجمهورية المختلفة لتخفيف عناء الوصول للعلاج والاضطرار إلى السفر إلى القاهرة من أقاصى الصعيد.
المشكلة الأخرى وهى أن السرطان هو رابع سبب رئيسى للوفاة فى الشرق الأوسط وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية والواردة فى تقرير الخطة القومية لمكافحة السرطان، فوفيات السرطان فى منطقة الشرق الأوسط سترتفع منم ٩.٤٪ عام ٢٠١٥ إلى ١٢.٣٪ فى عام ٢٠٣٠ من مجموع الوفيات. ،ثانى سبب للوفيات فى مصر بعد أمراض القلب والأوعية الدموية .
مُبادرة "المصور" لاقت ترحيبًا كبيرًا من قبل أطباء وخبراء عالميين فى مجال الأورام الكبد، ورجال دين، ورياضيين، وبرلمانيين، ومثقفين، وعلماء نفس واجتماع.. وعند طرح الفكرة عليهم وجدنا ترحيبا شديدا ودعما، بل وتطوير للفكرة، وأكدوا أن تبنى دعم علاج مرضى السرطان بُعد قومى ودعوة للتكافل وثواب كبير ونداء لمُحبى الخير وطوق نجاة وعبقرية من «المصور» وخطوة أولى لتوفير الخدمات العلاجية لجميع المواطنين.
بل وتفاعل الخبراء مع المُبادرة واقترحوا "لا يُقهر السرطان بالدواء دون دعم الأحباء" عنوانًا لحملة "المصور" ودعوا المجتمع المصرى للتبرع ولو بجنيه للمُساهمة فى الحملة. كما وجهوا الدعوة لرجال الأعمال بضرورة دعم المُبادرة. وراهنوا على أن الرئيس السيسى لن يبخل على شعبه بتبنى حملة علاج السرطان. وأعربوا عن استعدادهم للمُساهمة فى حملة دعم مرضى السرطان ومن هذه الأفكار إقامة مباراة خيرية لصالح دعم المُبادرة.
أطباء.. وخبراء كبد وأورام
د. عوض تاج الدين
لابدمن توحيد لجهود الدولة والمجتمع المدنى لدعم مرضى السرطان
قال الدكتور عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، إن السرطان مرض يستحق مزيدا من الاهتمام، وإنشاء أى مؤسسة علمية طبية ذات مستوى رفيع لخدمة المرضى والبحث العلمى فى مصر، يُعد خطوة إيجابية جدًا ويجب دعمها، وإنشاء مستشفى «٥٠٠٥٠٠» بالشيخ زايد كامتداد لمعهد الأورام القومى الذى يُعد شيئًا عظيمًا، وإضافة كبيرة لمنظومة الرعاية الصحية والبحثية والتشخيصية والعلاجية.
مضيفًا: أن الدعوة لدعم هذا الصرح الطبى لابد أن تأخذ بعدًا قوميًا تتضافر فيه كل الجهات والجهود، ويجب أن يُساهم فيه الجميع بداية من الأفراد، والمجتمع المدني، والجمعيات الأهلية، ورجال الأعمال، لتوفير الدعم المادى لمشروع قومى لمكافحة السرطانوتابع بقوله: بالنسبة للجانب العلمى فستقوم به جامعة القاهرة.. ولدينا نموذج سابق وهو مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ حيث تضافرت جهود كثيرة لإنشائها بداية من الدولة والمجتمع المدنى والأفراد، لكن هذه المرة نحتاج أن يأخذ الموضوع بُعدًا قوميًا خاصة مع كبر حجم المشروع.. وأنه سيخدم قطاعا كبيرا من مرضى السرطان بمختلف الفئات والأعمار ومن مختلف محافظات الجمهورية.
د. حسين خالد
مشروع قومى لمكافحة السرطان.. ضرورة ملحة
تبنى القيادة السياسية لملف السرطان أصبح حاجة ملحة، خاصة مع ارتفاع تكلفة العلاج، فالسرطان مشكلة قومية ويعد ثانى أسباب الوفيات بعد أمراض القلب والأوعية الدعوية، وتبلغ عدد حالات السرطان المشخصة كل عام أكثر من مائة ألف حالة سرطان جديدة بحسب السجل القومى للأورام فى مصر ولمعرفة حجم المشكلة فعليا فإن عدد حالات مرضى السرطان يبلغ نحو ٣٠٠ ألف حالة، وهذه المعدلات فى تزايد مستمر نظرا لتفشى مسببات الأورام منها التدخين، التلوث البيئي، نمط الحياة المختل من عادات غذائية سيئة وقلة ممارسة الرياضة البدنية، وكذلك بعض الأمراض التى تسبب السرطان مثل الالتهاب الكبدى الفيروسى سى وبعض الأمراض الأخرى، كما أن هناك زيادة تتواكب مع ازدياد تعداد السكان فى مصر، بجانب زيادة متوسط أعمار المصريين، والجدير بالذكر أن المرض إذا تم اكتشافه فى مراحله المبكرة، أو تمت الوقاية منه يؤدى ذلك إلى رفع نسب الشفاء وخفض تكلفة العلاج، ٢٠ أو ٢٥ نوعا من الأورام، وأورام سرطان الدم والغدد الليمفاوية هو الأكثر شيوعا بين الأطفال وبالنسبة لمراكز العلاج فيوجد المعهد القومى للأورام التابع لجامعة القاهرة، ويوجد نحو١٥ قسم لعلاج الأورام تابعين لكليات الطب الحكومية، ويوجد ١٢ مركزا لعلاج الأورام تابعة لوزارة الصحة، بالإضافة لذلك يوجد قطاع الشرطة والجيش لديهم أقسام لعلاج الأورام، وبعد ذلك يوجد القطاع الأهلى منها مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ وبهية وشفاء الأورمان ومركز فاقوس للدكتور شريف عمر ومركز طنطا غيرها وتقوم على التبرعات، وهذا اتجاه محمود خاصة أن أعداد المرضى فى تزايد، ولكن الأفضل أن يتم إيجاد نوع من التنسيق أو شبكة تربط كل هذه المراكز والمستشفيات والمعاهد، التى تعالج الأورام وتنسيق العمل ووزارة الصحة وإيجاد وعاء قومى يضم كل التبرعات الموجهة لجهات ومراكز الأورام ولا مانع من إنشاء هيئة مستقلة لهذا الغرض من خلالها يتم التوزيع الأمثل لهذه التبرعات.
د. خالد سمير
وضع خطة إستراتيجية.. الحل لـ «السرطان»
أوضح الدكتور خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء أن مرض السرطان من المشاكل الكبرى فى مصر، وحل هذه المشكلة مثل العديد من الأمراض الأخرى يتطلب وضع خطة إستراتيجية لحلها، بداية من وضع خريطة للمرض وعدد المرضي، وحجم المنشآت القائمة وخريطة توزيعها حتى يكون هناك توزيع إقليمي، أيضا تحديد حجم النقص فى عدد المراكز وتحديد قدر الاحتياج لأطباء فى هذا التخصص، وكيفية تعويض هذا النقص.. كل هذا وفق خطة قومية.
د. جمال عصمت:
مُبادرة الرئيس لفيروس «سي» حققت فوائد نتمنى تكرارها مع السرطان
تمنى الدكتور جمال عصمت خبير الكبد العالمي، وعضو اللجنة العليا لمكافحة الفيروسات الكبدية، تكرار المُبادرة الرئاسية لعلاج مرضى فيروس «سي» مع مرضى السرطان مؤكدًا أن نجاح أى مشروع قومى خاصة إذا كان فى مجال الطب يحتاج إلى إرادة سياسية قوية، بالإضافة إلى مجموعة من المختصين المهتمين بموضوع المشروع القومي.
مضيفًا: أن هذا تحقق فى برنامج علاج فيروس «سي» على مدار السنوات الماضية والذى أخذ دفعة قوية جدا بمبادرة رئاسة الجمهورية لعلاج مليون مواطن، فوجود مبادرة رئاسية حقق عدة فوائد أو مزايا المُبادرة، حيث تكاتف الجميع لتحقيق هذا الحلم من وزارة الصحة، واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات والجامعات.. الكل كان يعمل تحت لواء هذه المُبادرة. وكذلك اهتمام الإعلام بهذا المشروع الطبي، وتوجيه شركات الأدوية ورجال الأعمال لدعم المشروع كل فى تخصصه، وتحفيز الأطباء المتخصصين على إجراء الأبحاث والدراسات العلمية .
د. أحمد سليم
نطمع فى حماسكم لتبنى مبادرة مكافحة السرطان
وجه الدكتور أحمد سليم عميد كلية الطب جامعة الأزهر، رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسى قائلا: «نحن نطمع فى حماس سيادتكم لتبنى القضاء على مرض السرطان اللعين، مثلما فعلت وتبنيت القضاء على مرض فيروس «سي» وبالفعل نجحت فى القضاء على نسبة كبيرة جدا من هذا المرض». «سليم» قال إننا نثق أن الرئيس قادر على تحقيق هذا الحلم الكبير، بمُساعدة المصريين فى الداخل أو فى الخارج مثلما ساندوه فى المشروعات القومية الأخرى.. ونأمل ونحلم الآن بالقضاء على السرطان فى مصر أو شفاء كل مريض بالسرطان فى عهدك أيضًا.
برلمانيون
النائب محمد العمارى
دعم الرئيس لهذه المبادرة ضرورى للغاية
ناشد النائب محمد العمارى رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب،
الرئيس السيسى برعاية هذا المستشفى ودعمه حتى يتمكن من القيام بدوره، موضحا أن أى مشروع قومى فى مصر سواء حكوميا أو أهليا، لا ينظر إليه، إلا إذا كان هناك دعم من رئيس الجمهورية. مضيفًا: ندرس داخل لجنة الصحة تنظيم زيارة ميدانية للمستشفى لدعمها والوقوف على ما انتهت إليه الأعمال الإنشائية التى تتم داخلها.
النائبة أنيسة حسونة:
تبنى "المصور" لمبادرة السرطان خطوة أولى لتوفير الخدمات العلاجية
ترى النائبة أنيسة حسونة عضو مجلس النواب، والمدير التنفيذى السابق لمؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، أن تبنى «المصور» لدعم مرضى السرطان خطوة أولى نحو توفير الخدمات الطبية العلاجية والدوائية. مضيفة: أن مصر فى حاجة إلى خدمات ومشاريع ومستشفيات علاجية لسد الفجوة والنقص بين المتاح من الخدمات العلاجية والمطلوب، فالحكومة لم تعد قادرة على سد هذه الفجوة التى تتزايد وترتفع تكلفتها المادية مشيرة إلى أن دول العالم أجمع يكون للأفراد دور فى تمويل المؤسسات العلاجية، وفى تغطية النقص الحكومى فيما تحتاجه، و لا تتوقف فقط على التبرعات، فكبار رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية يتولون إدارة ما يشبه «الوقف الخيرى» الذى لا يتولى فقط دعم المؤسسات العلاجية، ولكن يساند الأبحاث العلمية وتطوير منظومة العلاج بها، وخاصة مع وجود نظام تأمين صحى شامل لتغطية الجميع، وهى الطريقة الأكثر تقدمًا، لم نصل إليها بعد فى مصر.
جمال زهران:
لا بد من هيئة تتبع الرئاسة للإشراف على المشروع
د. جمال زهران استاذ العلوم السياسية وعضو البرلمان الاسبق قال: نأمل نطالب ان تكون هناك مبادرة رئاسية لعلاج كل من يعانى من مرض السرطان كما كانت المبادرة من قبل لعلاج فيروس سي والتي حققت نجاحا كبيرا في مكافحة وعلاج المرض وخففت من معاناة الكثير وكانت في الحقيقة تجربة رائدة ومتميزة وتفاعلت معها كافة القطاعات والمؤسسات من اجل القضاء على هذا الفيروس .
واكد زهران ان مشكلة السرطان من اكبر المشاكل الصحية الموجودة في مصر وان نجاح هذه المبادرة مرتبط بتبني مؤسسة الرئاسة لها من خلال عمل هيئة تكون تابعة لمؤسسة الرئاسة يكون من خلالها كل شى،.
ولكى تنجح هذا المبادرة لابد من ان تكون هي الحلم والهدف الذى يسعى الية الجميع قيادة وشعب من خلال مجهود كبير ،فيجب ان يقف الشعب المصري بجانب الرئيس وتتكاتف وتتوحد جميع الجهود بين كل القطاعات وان يكون للمجتمع المدني دور كبير ، بالإضافة الى دور الاعلام الهام في نقل الصورة وتوعية المواطن.
د. عبد الهادى القصبى:
مُبادرة دعم مرضى السرطان دعوة للتكافل
«من أعظم الأعمال الإنسانية»، هكذا يرى النائب الدكتور عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، مُبادرة «المصور» للتبرع لمعهد الأورام بالشيخ زايد ٥٠٠٥٠٠. مضيفًا: على الكل أن يُساهم قدر استطاعته فى تخفيف آلام فرد آخر، هى أبرز القيم الإنسانية والدينية، والتبرع لدعم فئة من المرضى او لبناء مستشفى علاجى هو تطبيق لمبدأ التكافل والذى دعت له كافة الأديان السماوية، ولهذا فالدعوة للتبرع هو تطبيق عملى لتحقيق هذا المبدأ الدينى.
وبين رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب أن مؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية لها دور مهم فى بناء الدول، فهى لها دور مهم مكمل لدور الحكومات فى العالم أجمع، فهذه المؤسسات أصبحت شريكا للحكومات فى برامج التنمية والتطوير والإعمار.
محمود العربى:
حملة مٌحاربة السرطان برعاية الرئيس لها مفعول السحر.. ومُساهمات رجال الأعمال ضرورة
قال العربى البرلمانى السابق، ورئيس مجموعة شركات العربى، إن تبنى الرئيس عبد الفتاح السيسى لحملة رعاية مرض الأورام حلم قومى، أهميته لا تقل عن مشروع قناة السويس الجديدة والعاصمة الإدارية والمشروعات القومية الناجحة التى تمت برعايته، مضيفًا: أن حملة التخلص من فيروس «سى» ساهمت بقدر كبير فى علاج المرضى غير القادرين فى مُبادرة ناجحة، نرجو تطبيقها فى حملة «مصر خالية من السرطان» بصورة عملية بتكاتف الوزارات المختلفة مع مشاركة رجال الأعمال، مما ينعكس أثرها على التخلص من مرض لعين أصبح يُهدد حياة المصريين.
وأوضح «العربى» أنه فى ظل تزايد عدد حالات مرضى الإصابة بالأورام، كانت لمُساهمات بعض رجال الأعمال الأثر فى رفع العبء عن كاهل المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج وما يستتبعه من برامج تأهيل معنوى، مشيرا إلى أن تبنى الرئيس لحملة سوف يخلصنا من السرطان، أسوة برعايته لحملة التخلص من فيروس «سى» التى لاقت نجاحًا وأدت إلى ارتفاع نسبة الشفاء من المرض بنسبة عالية لم تكن موجودة، خاصة أن أكثر شريحة عانت من فيروس «سى» هم الفقراء وغير القادرين.
وتحدث «العربى» عن أن المنظومة الصحية الخاصة بعلاج الأورام فى مصر ينقصها تكاتف الوزارات المختلفة، ضاربًا مثالًا بالعديد من الوزارات، قائلًا: وزارة التعليم العالى لها دور لأنه يتبعها المستشفيات الحكومية وكليات الطب، ووزارة التضامن الاجتماعى لرعايتها الفقراء ومتابعتها للجمعيات القائمة على رعايتهم، ووزارة التخطيط لأنها مسئولة عن التعاون والتنسيق بين أصحاب الهدف الواحد، ووزارة الصناعة لأن لديها غرفة مقدمى الرعاية الصحية للقطاع الخاص، ووزارة الاستثمار لأنها ترعى التأمين الصحى الخاص من خلال شركات الرعاية، وشركات التأمين العاملة فى المجال الصحى، ووزارة المالية التى تراقب الدعم المقدم للوزارات المختلفة، ثم وزارة الداخلية ودورها الريادى فى توفير الرقم القومى التأمينى للمرضى.
وأضاف محمود العربى أن طرح حملة لرعاية مرض الأورام برعاية الرئيس سيكون لها مفعول السحر، ومُساهمات رجال الأعمال ضرورة، فى القضاء على المرض الذى لم يترك أى أسرة، إلا وأصاب أحد أفرادها.
علماء دين
د. أحمد عمر هاشم:
تخفيف آلام المرضى .. ثواب كبير
وجه الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعه الأزهر الأسبق، وأستاذ الحديث وعلومه بجامعه الأزهر، وعضو هيئه كبار العلماء بالأزهر الشريف، جموع الأمه الإسلامية عامة والشعب المصرى خاصة بدعم مشروع قومى لمكافحة السرطان ، قائلا: إن دعم المستشفيات ومساعدة المرضى والعمل على علاجهم لتخفيف الألم عنهم من الأمور التى دعا إليها الدين، وسعى إليها أهل الإصلاح والخير، ومن أجل ذلك فأنا أقول لكل من يسهم فى مثل هذه المستشفيات، أن له الثواب الكبير عند الله سبحانه وتعالى، وأن الله سيخلف عليه فى الدنيا قبل الآخرة. مضيفًا: ليكن معلوما أن خدمة المرضى لها ثواب كبير وأجر عظيم، لدرجة أنه جاء فى الحديث القدسى أن رب العزة سبحانه وتعالى قال «عبدى مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي» قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعِزَّةِ؟ فَيَقُولُ: أَمَا عَلِمْتَ أن عَبْدِى فُلانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، وَلَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِى عِنْدَهُ».
وقال «هاشم» هذا الحديث يُبين مكانة من يزور المريض، فما بالك بمن يتطوع بالمال لعلاجه، ومن يخفف عنه الآلام، لاشك أن له الثواب الكبير عند الله.. فأنصح كل قادر ومُستطيع أن يُساهم فى خدمة هذا المشروع القومى التى ليفيد المرضى.
د. أحمد كريمة:
دعم مرضى السرطان.. نداء لمُحبى الخير
وجه الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، رسالة إلى المصريين لدعم مرضى السرطان، قائلًا فيها: نداء لمحبى الخير قال الله عز وجل «وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، وقال سيدنا النبى محمد - صل الله عليه وسلم- «خير الناس أنفعهم للناس»، وقال «الله فى عون العبد ما كان العبد فى عون أخيه».. فنداء ورجاء بالإنفاق من الصدقات المفروضة والتطوعية لإغاثة المرضى وتيسير الدواء، والأخذ بأسباب الشفاء ورحمة بالضعفاء وفى ذلك مرضاة لرب الكون والأرض والسماوات. مضيفًا: مصر تنادى أولادها وأحبابها فى الداخل والخارج معا بالعطاء، نلتقى لنرتقى بمن ابتلوا بالمرض ليعودوا أصحاء أوفياء لوطن لم يتخل عنهم.
مثقفون
الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي:
مثل هذه المُبادرات تُساعد فى القضاء على المرض اللعين
قال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إن مواجهتنا لمرض السرطان، لا تتم بجهود فردية، ولا جهود محدودة، وإنما مواجهة قومية وشاملة. لا أتحدث فقط عن المواجهة بالمال، بل مواجهته بالعلم والخبرات والعمل فى سبيل معالجة المرضى من ناحية، ووقاية الأصحاء من ناحية أخرى. لافتًا إلى أن مرض السرطان يستفحل بممارسات موجودة الآن فى حياتنا، تفسد البيئة والطعام والماء والشراب. على الدولة أن تتصدى لهذه الممارسات، وعليها أن ترعى مرضى السرطان، وأن تهتم بمثل هذه المبادرات التى تساعد فى القضاء على هذا المرض اللعين، وكذلك رعاية الأطباء والخبراء والمختصين الذين يعملون على البحث عن أدوية ناجعة لعلاج هذا المرض.
الأديب سعيد الكفراوي:
حملة «المصور».. دعوة كريمة نُريد أن نرى نتائجها
وصف الأديب سعيد الكفراوى حملة «المصور» لدعم مرضى السرطان بــ«الدعوة الكريمة»، مؤكدًا نُريد أن نرى نتائجها مثلما رأينا العلاج العلمى والجاد مع فيروس «سي».. فمصر تُعانى من الهجوم الضارى للأمراض الفتاكة بسبب عدم الاهتمام وقلة الرعاية. ونتمنى أن نرى وقد نشط الوعى الصحى والهمة الإنسانية لدحر هذا العدو الذى يؤلم شعبنا بأكمله.
وقال «الكفراوي» نتائج الدعوة الشاملة لعلاج مرضى فيروس «سي» أدهشت العالم، حيث تناقص انتشار هذا المرض اللعين، وتبنت الدولة علاج المواطنين على مستوى المحافظات، ومثل هذه الدعوة يطلب المثقفون من المسئولين عن رعاية المواطن، تبنى دحر مرض السرطان اللعين الذى أصبح انتشاره فى السنوات الأخيرة ظاهرة تثير الرعب. لافتًا إلى أن هذا المرض مُكلف لأى مواطن سواء كان غنيا أو فقيرا.
الشاعر إبراهيم أبو سنة:
أضم صوتى لـ»المصور» بطرح المُبادرة فى أسرع وقت
أعلن الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة بأنه يضم صوته لـ»المصور» وإلى صوت كل الشرفاء ورموز المجتمع المصرى للمطالبة بطرح المُبادرة فى أسرع وقت لمواجهة هذا المرض، مضيفًا: أعرف أن الدولة مُثقلة بكثير من الأعباء، لكن إذا كانت نجحت فى مبادرة علاج مرضى فيروس «سي» ستنجح أيضا فى مواجهة هذا المرض بطريقة تدعو إلى الأمل.
وناشد «أبو سنة» الدولة بالاهتمام بالمُبادرة لمواجهة مرض السرطان، خصوصًا أنه يصيب حتى الأطفال الصغار، والنساء عن طريق سرطان الثدي، وكبار السن.. كما وجه الدعوة أيضا لرجال الأعمال للمُساهمة فى الحملة.
علماء نفس واجتماع
د. عادل مدنى
أستاذ الطب النفسى:
«لا يُقهر السرطان بالدواء دون دعم الأحباء».. عنوان أقترحه لحملة «المصور»
اقترح الدكتور عادل مدنى أستاذ الطب النفسي، أن يكون عنوان حملة «المصور» لمصر خالية من مرض السرطان «لا يُقهر السرطان بالدواء دون الدعم من الأحباء والدولة». مناشدًا الرئيس السيسى بحملة كبيرة للقضاء على مرض السرطان فى مصر، وتكون ركيزة هذه الحملة تهيئة المريض لتقبل المرض نفسيا، إلى جانب توفير العلاج فى جميع المستشفيات، ويكون فى كل مستشفى قسم علاجى مجهز بأحدث الأجهزة والأدوية، وبجواره قسم نفسى به كوادر من الأطباء النفسيين، لتهيئته وتحفيز المريض لمجابهة المرض.
مضيفا: أن التكلفة التى ستتكبدها الدولة فى هذه الحملة ستكون أقل بكثير من الأرواح والمجهودات المعطلة والتى تعوق الحراك المجتمعى وتعطيل مواطن منتج.
وقال «مدني» عندما نقوم بعمل أى حملة لمكافحة مرض السرطان، يجب أن نعلم أن هناك علاقة وطيدة بين السرطان والحالة النفسية للمريض ويجب أن نتقبل كأسرة وكمجتمع مريض السرطان ونتعامل معه بطريقة طبيعية
د. سعيد صادق
أستاذ علم الاجتماع:
مُبادرة «المصور» طوق نجاة..
وعلى رجال الأعمال دعمها
ناشد الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع، الرئيس السيسى بدعم حملة «المصور» للقضاء على السرطان على غرار فيروس «سي»، مضيفا: خلال العشر سنوات الأخيرة مرض السرطان أصبح خطرا يهدد صحة المصريين ولا يقل خطورة عن مرض فيروس «سي»، وهذه المبادرة قد تُحيى الأمل فى القضاء على هذا المرض الذى بات قريبا جدا ويهدد أرواح المصريين وخاصة الأطفال والنساء، لافتا إلى أن رغم خطورة المرض، إلا أن المستشفيات التى تكافح المرض عددها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة مما يؤدى إلى طوابير انتظار طويلة يمكن أن يتساقط من خلالها كثير من المرضى فاقدين حياتهم نتيجة عدم وجود أماكن تستوعبهم مع نقص إمكانيات العلاج نتيجة ارتفاع تكلفة المرض وهذا لا يتناسب مع تفشى المرض بصورته الواسعة فى مصر.
مضيفا: أؤيد بشدة هذه الحملة ولتكن هى المشروع القومى القادم للدولة ليصبح لدينا مجتمع صحى متوازن، موجها نداء اً لرجال الأعمال والقادرين للمشاركة فى حملة المصور
رياضيون
سمير زاهر:
اهتمام الرئيس بالمُبادرة سيولد الطاقات لمواجهة المرض
طالب سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق، الرئيس عبدالفتاح السيسى أن يتبنى بنفسه هذه الحملة لما لها من أهمية خاصة، مضيفًا: أن اهتمام الرئيس سوف يولد طاقات خاصة لدى كل المسئولين بالدولة لمواجهة المرض، ولن يقف الأمر عند هذا الحد، لكننى أثق فى أن الشعب كله باختلاف فئاته وطبقاته سوف تكون تلبيته سريعة ليس فقط من خلال المساعدة المادية، لكن كالعادة سوف يظهر معدن المصريين لاسيما فى أوقات الأزمات وسوف تكون النتائج مبهرة.
وقال «زاهر» إن دعم الرئيس وتبنيه لهذا الموضوع سوف يجعله بمثابة مشروع قومى تلتف حوله الأمة بأسرها مثلما حدث عند التعامل مع فيروس «سى».. وأعتقد أيضا أن الأمر سوف يمتد بكل بساطة إلى المصريين بالخارج لمد يد المعاونة.
مضيفًا: لابد أن تكون هناك خطوات سريعة لاستكمال المشروعات العملاقة التى بدأت الدولة تتبناها من خلال بناء المستشفيات الخاصة، وإعداد كافة المعدات والإمكانات لضمان نجاح هذه المشروعات للتصدى بحزم لهذه المشكلة التى تواجهنا وأصبحت تهددنا.. ولذا فيجب علينا أن ندعم مشروع «٥٠٠ ٥٠٠» التى لا تقل أهميته عن مستشفى ٥٧٣٥٧ لسرطان الأطفال، فى أكثر من مكان وليس مشروعا واحدا فقط. لافتًا إلى أن مستشفى «٥٠٠٥٠٠» بالشيخ زايد ستكون صرحا كبيرا، ونقطة ضوء يشع أملا لكل مرضى السرطان فى مصر، بشرط التكاتف لدعم هذا المكان، من قبل الدولة والشعب بكل فئاته من خلال الإحساس بالمسئولية، ويجب دعم المستشفى بكل أوجه الدعم التى تساعد فى إتمام المشروع بأسرع وقت ممكن.
وقال «زاهر» إننى أدعو الشعب المصرى العظيم وأقول له إن الأمر بيدكم أنتم، فلن تستطيع الدولة استكمال هذا المشروع دون تضافر كل الجهود، فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد الآن، وهو ما يسمى بالتكافل الاجتماعى، يجب أن نقضى على هذا المرض الخبيث، بأيدينا ولن يتم هذا سوى بالتبرع والمساهمة الفعالة .
حسن شحاتة:
الرئيس لن يبخل على شعبه بتبنى حملة علاج السرطان
يرى حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق لمنتخبنا الوطنى لكرة القدم، والحالى لنادى بتروجيت، أن مرض السرطان هو الآفة التى سوف تدمر الشعب المصرى، لأن هذا المرض اللعين بالذات لا يوجد له أى علاج واضح، ويأتى بشكل مفاجئ، وبدون أن يكون له أى مقدمات، ومن الواجب على كل قادر ألا يبخل على مد يد المعاونة لإنقاذ المرضى، فالوقاية دائمًا ما تكون خير من العلاج، فهناك العديد من الأشياء التى نقوم بعملها يوميًا بشكل خاطئ وتمثل لنا عادات سيئة خطرها كبير علينا، مثل استنشاق الهواء الملوث بالأتربة، ولأننا نسير على الطرق بشكل يومى، والشعب المصرى الكبير يعانى من التلوث الذى يحيط به، ولكن أبناء هذا الشعب لديهم إرادة وعزيمة كبيرة على مواجهة أى خطر مهما كانت خطورته لذلك لديهم القدرة على تحدى الشعور بالمرض.
مضيفا: أصبح من الضرورى على كل واحد موجود فى مكانه، ولديه القدرة على تقديم المساعدة للاستمرار فى بناء المستشفيات، لتكون مكانًا لحماية الفقراء من شر هذا المرض اللعين. وقال «شحاتة» إننا نناشد الرئيس السيسى أن يتبنى فكرة مواجهة هذا المرض اللعين من خلال حملة قومية تتعاون فيها كل فئات الشعب بغية القدرة على المواجهة مثلما حدث فى الحملة القومية التى تبناها فى مقاومة مرض فيروس الكبد الوبائى.. ونجحنا بفضل الله فى الحد من خطورته واكتشاف الدواء المعالج.. وأعتقد أن الرئيس لن يبخل علينا بالموافقة.
هانى أبو ريدة:
اتحاد الكرة مُستعد لإقامة مباراة خيرية لصالح دعم المُبادرة
أعرب المهندس هانى أبو ريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، أن اتحاد الكرة على استعداد تام لإقامة مباراة خيرية ودية لمنتخب مصر الوطنى بكامل النجوم الكبار مع أحد المنتخبات الكبرى على مستوى العالم، على أرض ملعب ستاد القاهرة الدولى، يتم تخصيص إيراد المباراة بالكامل لصالح المبادرة ولصالح صندوق علاج مرض السرطان، وأن يكون الحضور الجماهيرى مفتوحا لأى عدد فى المدرجات، ومن الممكن أن يصل إلى ١٠٠ ألف متفرج، بتذكرة موحدة لا تقل مثلًا عن ٢٠٠ جنيه، وقتها نستطيع أن نقول إن كرة القدم فقط نجحت فى توفير مبلغ ٢٠ مليون جنيه دفعة واحدة من وراء مباراة ودية، على أن يكون التنسيق مع الجهات الأمنية متمثلا فى وزارة الداخلية والقوات المسلحة، للسماح بهذا العدد الكبير من الجماهير من حضور المباراة.
وقال «أبو ريدة» إن الدولة متمثلة فى الحكومة ووزارة الصحة أمامهم تحد صعب جدًا فى مواجهة هذا المرض اللعين، والذى يموت بسببه الآلاف بشكل سنوى بسبب عدم قدرتهم على تحمل نفقات العلاج، وأصبح من المنطقى أن ينتظر المريض الموت بدلًا من البحث عن الشفاء بسبب ارتفاع تكاليف العلاج، وفى أوربا تقوم الدول بتحمل جزء كبير من تكاليف العلاج الخاصة بمرض السرطان لأى شخص غير قادر على دفع قيمة العلاج من جيبه. على حياة المواطن العادى، حتى إذا كان بلا عمل، أو تأمين صحى يساعده على مواجهة الخطر الذى هدد حياته، لأن أوربا تحترم المواطن.
حازم إمام :
مطلوب حملة موسعة لجمع التبرعات لصالح مرضى السرطان
أعرب حازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، عن استعداده للمشاركة فى حملة التبرع لـ مكافحة السرطان، مؤكدا ساهمت قبل ذلك فى العديد من حملات التبرع وجاءت بنتائج جيدة، مطالبًا الدولة بضرورة الوقوف إلى جوار المواطن البسيط من خلال إطلاق حملة موسعة لجمع تبرعات من رجال الأعمال القادرين على مساعدة الفقراء. وقال «إمام» أن مرض السرطان، الخطر الأكبر على مستقبل مصر، لأنه أصبح فى الوقت الراهن لا يفرق فى السن ما بين رجل كبير وعجوز، أو شاب صغير، بسبب الأجواء الصعبة التى نعيشها فى بلدنا، من صعوبة توفير العلاج الكامل والشامل لأى شخص يعانى من مرض السرطان بكافة أشكاله وأنواعه.
وأضاف «حازم» أن تكلفة علاج هذا المرض مرتفعة للغاية، ومن الصعب على أى فرد عادى من أبناء هذا الشعب أن يقوم بتوفير القيمة الحقيقة التى يستطيعون من خلالها التحول إلى الشفاء الكامل، مشيرًا إلى أن العلاج من هذا المرض الصعب مكلف للغاية، ولا يستطيع الشخص المكافح من أصحاب الأسر المتوسطة، توفير نفقات العلاج بالكامل، والذى يتكلف الآلاف من الجنيهات، والمطلوب أن يقوم هذا الشخص بتسديد فواتير علاج شهرية بمبالغ كبيرة، وهو فى الأساس لا يملك قوت يومه.
شريف إكرامي:
على المجتمع المُشاركة
فى مُبادرة دعم السرطان
دعا شريف إكرامى حارس مرمى النادى الأهلى ومنتخب مصر، المجتمع بكل أطيافه للمُشاركة فى مُبادرة دعم مستشفى السرطان، وأن تساعد الدولة بعمل حملة قومية كبرى تشارك بها جميع فئات وأطياف المجتمع المصري، وتكون الحملة موجهة للقضاء على مرض السرطان قدر المستطاع، ليس بعلاجه فقط، بل بإيجاد وسائل للوقاية منه والكشف المبكر عنه، وبعمل دراسات وأبحاث علمية لمعرفة مسببات المرض، ولكى تنجح هذه الحملة لابد أن تدفعها الدولة بقوة وبشكل منظم مثل ما حدث فى الحملة التى استهدفت القضاء على فيروس الكبد الوبائى «سي»، حيث نجحت الحملة بشكل كبير وأصبحت مصر خالية تقريبا من فيروس «سي».
ويضيف «إكرامي»: «لا فارق بين مريض الكبد ومريض السرطان فكلاهما يحارب المرض وحده منتظرا الموت، بل إن السرطان مرض أخطر لأن نسب شفائه ترتبط بالكشف المبكر عنه، كما أنه مفاجئ ولا يوجد له سبب معلوم، ولكى ننجح فى التخلص منه يجب أن تشارك جميع الهيئات والمؤسسات بجانب المواطنين برغبة صادقة من الجميع فى التخلص من المرض وخفض نسبته بشكل كبير، لحماية مجتمعنا من مرض يدمر نفسيا قبل أن يدمر جسديا».
فتحى مبروك:
فكرة «المصور» عبقرية.. وأدعو للتبرع ولو بجنيه
أكد فتحى مبروك المدير الفنى الأسبق للنادى الأهلى، أن فكرة تبنى المشروعات العملاقة التى تخدم الشعب فكرة عظيمة، يجب أن تتضافر الجهود من أجلها بداية من الرئيس وحتى طبقات الشعب البسيطة، لأن مثل هذا الإحساس سوف يكون الوقود الحقيقى لتحمل المسئولية.. وبالتالى نجاحه فى مواجهة التحديات مهما كانت.
وقال «مبروك» إن بناء صرح المستشفيات الجديدة التى تواجه المرض اللعين فكرة عبقرية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد تابعت منذ البداية إنشاءها عام ٢٠١٠، وقتها كانت أرض صحراء فارغة تماما، الآن انتهت المرحلة الأولى بها، وبدأت تظهر ملامح هذا المشروع الضخم للغاية، والذى سيعلم الشعب أهميته عند الانتهاء من استكمال المرحلتين المتبقيتين من المشروع، وقد علمت كل هذه المعلومات لقرب منزلى من مكان إقامة هذا المستشفى، التى فى رأيى لن تقل أهمية عن مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧، فهى ستكون الوجهة الأولى لكل مرضى السرطان فى مصر، خلال السنوات القادمة، بشرط سرعة الانتهاء منها وتجهيزها بكافة الأجهزة العالمية الحديثة، والأفراد المدربين، وكل هذا لن يحدث إلا بتبرع الجميع ولو بجنيه واحد.
وناشد «مبروك الرئيس بدعم هذا المشروع ضمن مشروع قومى لمكافحة السرطان، مطالبا مؤسسات الدولة بدعمه أيضا، والتبرع له ومنحه أهمية إعلامية، لحث الشعب على اتخاذ نفس النهج ودعم الإحساس بالمسئولية باعتباره مشروعا قوميا .
مصطفى يونس:
مطلوب إنشاء صندوق لدعم مُحاربة السرطان على غرار «تحيا مصر»
طالب مصطفى يونس نجم الأهلى الكبير ومنتخب مصر السابق، بإنشاء صندوق لمحاربة السرطان ودعم مرضاه ليكون مثل صندوق «تحيا مصر» ويشارك فيه جميع أبناء الوطن، على أن تساهم الدولة بمبلغ لدعم هذا الصندوق، وجميع الوزارات والهيئات ورجال الأعمال جنبا إلى جنب مع الشعب العامل، فالسرطان لا يفرق بين هذا وذاك ويصيب الغنى والفقير معا، الفارق الوحيد هو عدم قدرة المواطن محدود الدخل على مواجهته بشكل مناسب
ويؤكد «يونس» ضرورة محاربة السرطان فى مصر بشكل أكثر فاعلية، قائلا «هناك نماذج إيجابية رائعة رأيناها فى مؤسسات نقف لها احتراما مثل مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧ ومستشفى شفاء الأورمان وغيرها من العلامات الإيجابية فى محاربة السرطان، لكن هذه المؤسسات ليست كافية رغم كل ما تبذله من جهود خارقة، فقدرتها على الاستيعاب محدودة بينما تزداد نسبة انتشار الإصابة بالسرطان بشكل كبير». وأشار «يونس» إلى ضرورة مشاركة نجوم الرياضة وكرة القدم بشكل أو بآخر فى مواجهة السرطان، قائلا: «الأسرة الرياضية فقدت عددا كبيرا من رموزها بسبب السرطان، لذا يجب علينا كرياضيين أن نساهم فى الحرب على السرطان بشكل تبرعات ودعم مادى أو قيادة حملات توعية أو غيرها، وأدعو جميع الرياضيين إلى اتخاذ موقف موحد ضد السرطان».