أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت انزعاجه من الطفرة التي حدثت في إصابات كورونا بعدما قفزت الإصابات اليومية الجديدة في إسرائيل إلى أكثر من 700.
وقال بينيت، لدى إسرائيل التزام بارتداء الأقنعة للأشخاص الذين يتجمعون في الداخل، لكن هذا الالتزام ضعيف حتى في المواصلات العامة وفي المستشفيات والتطبيق متساهل وأن الشيء العادل الذي يجب القيام به حتى تتغلب البلاد على الارتفاع المقلق في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد دون إغلاق على مستوى البلاد هو قيام الشرطة بتكثيف تطبيق قاعدة القناع بغرامات مالية كبيرة لمن ينتهكها.
كما أعلن بينيت أن البروفيسور سلمان زرقا، رئيس مركز زيف الطبي في شمال إسرائيل، سيشرف على استجابة البلاد لارتداء الأقنعة حتى القضاء على فيروس متحور دلتا الجديد، مضيفا أن الأشخاص يجب أن يرتدون أقنعة في الداخل للحد من انتشار متغير دلتا شديد العدوى، لأنه من الخطأ أن يكون هناك أشخاص كسالة ويؤذون بقية الجمهور .
ونصح بينيت الإسرائيليين بالتوقف عن المصافحة و التقبيل والمعانقة إلا داخل الأسرة كما نصحهم بالتوقف عن السفر الي الخارج حيث ينتشر متغير الدلتا في أوروبا وأماكن أخرى، وأشار إلى أن الإغلاق الوطني هو "الملاذ الأخير" ، وهو انعكاس لجهود الحكومة للحفاظ على قوة الاقتصاد الإسرائيلي.
وتقول وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن هذه الطفرة في الإصابات تحدث على الرغم من أن إسرائيل تعتمد واحدة من أسرع حملات التلقيح في العالم، إذ تم تطعيم أكثر من 5.7 مليون شخص من سكان إسرائيل البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل.
وتلقى حوالي 5.2 مليون شخص جرعتين ومعظم حالات الإصابة بفيروس كورونا خفيفة والخطيرة تظل منخفضة نسبيًا ولكن جميع الحالات الجديدة تقريبًا ترجع إلى متغير دلتا المعدي.