لا تزال اللفتة الإنسانية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء امس مع المواطن الذي تعرض للإهانة على يد كمسري قطار منوف، تتردد أصداءها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي احتفى روادها بدعوة الرئيس للمواطن محمد رشاد صاحب الواقعة، من أجل حضور فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومى حياة كريمة لتنمية الريف المصرى .
وأشاد رواد فيس بوك بالموقف الإنساني الذي تبناه الرئيس لينضم إلى سلسلة من المواقف السابقة، انحاز فيها السيسي إلى البسطاء، حيث قال أحد المتابعين :"تحيا مصر العظمى عاش الرئيس السيسى مؤسس مصر الحديثة عاش الرئيس الانسان رجل الانجاز والتحديات" وتابع اخر قائلا "ياريت كل موظف حكومى يبقى عنده رحمة وانسانية وتعاطف زى الرئيس السيسى "، وواصل غيره " افرحتنى واثلجت صدرى شكرا سيادة الرئيس ".
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة (حياة كريمة) في 2 يناير 2019 لتنمية الريف المصري، ثم تحولت لمشروع قومي في مُقتبل عام 2021؛ لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى (حياة كريمة) لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4 آلاف و658 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه.
وتسهم في تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية.