أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن ثقة الأمريكيين في العلوم انقسمت بشدة بناء على الانتماء الحزبي.
وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن الاستطلاع أفاد بأن الديموقراطيين لديهم ثقة قوية بالعلم، إذ قال 79 في المائة إن لديهم "قدرًا كبيرًا" من الثقة في العلم، مقارنة بـ 45 في المائة فقط من الجمهوريين الذين قالوا الشيء نفسه. ومن بين المستقلين، أعرب 65 في المائة عن ثقتهم.
وتعد الفجوة بين الديمقراطيين والجمهوريين هي الأوسع من أي مؤسسة تم قياسها في استطلاعات رأي جالوب هذا العام.
وكان آخر استطلاع أجرته مؤسسة جالوب عن ثقة الأمريكيين بالعلوم عام 1975. وقد انخفضت ثقة الحزب الجمهوري في العلوم بمقدار 27 نقطة مئوية منذ ذلك الحين، مقارنة بزيادة قدرها 12 نقطة للديمقراطيين، وتراجعت الثقة بين المستقلين بنسبة 8 نقاط.
ووفقًا لمؤسسة جالوب، ربما ينبع انعدام الثقة بين الجمهوريين من مزاعم القادة المحافظين بالتحيز الليبرالي في المجتمع العلمي. كما ربطت المؤسسة عدم الثقة بالمسائل المتعلقة بلقاحات "كوفيد-19".
وخلُص استطلاع الرأي بأن 64 في المائة من الأمريكيين يثقون في العلوم بشكل عام.