الأربعاء 25 سبتمبر 2024

وزير الخارجية الصيني يدعو إلى مواصلة الارتقاء بالعلاقات الصينية الروسية

الصين وروسيا

عرب وعالم16-7-2021 | 22:03

دار الهلال

قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانج يي، إنه يتعين على الصين وروسيا مواصلة الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية.

وأشار خلال اجتماع مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، إلى الاجتماع المهم الذي جرى عبر الفيديو بين الرئيس الصيني ونظيره الروسي في يونيو، الذي قرر خلاله الرئيسان تمديد معاهدة حسن الجوار للصداقة والتعاون الودي بين الصين وروسيا، وأصدرا بيانا مشتركا في هذا الصدد.

وأضاف أنه يتعين على البلدين تعميق التنسيق الاستراتيجي الشامل وتعزيز التعاون العملي على نحو ثابت، بتوجيه من روح المعاهدة وبيان الرئيسين المشترك.

وأوضح أنه لا يتعين على الجانبين تعميق التعاون في مجال اللقاحات لمكافحة الفيروس فقط، بل أيضا تعزيز التضامن والتعاون لمواجهة الفيروسات السياسية.

وأشار إلى أن العام الجاري يوافق الذكرى العشرين لتأسيس منظمة شانجهاي للتعاون، مضيفا أن الصين مستعدة للعمل مع روسيا من أجل تعزيز تطوير المنظمة على نحو رفيع المستوى خلال الأعوام العشرين المقبلة، وتقديم إسهامات أعظم في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتعزيز التنمية المشتركة.

وقال إنه يتعين عليهما بإعتبارهما عضوين دائمين بمجلس الأمن الدولي، دعم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والتعددية الحقيقية بقوة، مضيفا أنه يجب على البلدين أيضا الحفاظ على التنسيق والتعاون، ومعارضة التدخل الخارجي في شؤونهما الداخلية بحسم، ومعارضة إثارة المواجهات بين الكُتل، وحماية السلام والاستقرار دوليا.

كما حث الجانبين على تعميق التنسيق فيما يتعلق بالشؤون الإقليمية، والتعاون في دعم عودة أفغانستان إلى مسار السلام، ومقاومة استراتيجية "إندو- باسيفيك" التي تفيض بعقلية الحرب الباردة، وتعزيز التنمية السلمية في منطقة آسيا- الباسيفيك.

وبين نظيره أن العلاقات في أفضل حالاتها عبر التاريخ، لافتا إلى أن العلاقة الراهنة ليست تحالفا عسكريا سياسيا مشابها لتلك التحالفات التي صيغت خلال فترة الحرب الباردة، بل هي نمط جديد من العلاقات الثنائية.

وأوضح أن روسيا تدعم الصين في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وتعتزم تعميق التعاون مع الصين عبر الأطر متعددة الأطراف مثل مجموعة بريكس ومنظمة شانجهاي للتعاون والأمم المتحدة.

وأعرب عن تطلع روسيا إلى تعزيز التواصل والتنسيق مع الصين حول شؤون منطقتي آسيا الوسطى وآسيا- الباسيفيك، والحيلولة دون تدمير السلام الإقليمي عبر ما يسمى "استراتيجية إندو- باسيفيك"، والحفاظ على الاستقرار والازدهار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.