الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عرب وعالم

«غضب الطبيعة».. العلماء يتوصلون لسر خطير وراء الفيضانات التي ضربت ألمانيا

  • 17-7-2021 | 18:04

المانيا

طباعة
  • اسراء السيد

بالكاد توصل عمال الإنقاذ إلى الناس في القرى الألمانية النائية التي ضربتها بعض أشد الفيضانات قسوة في أوروبا منذ عقود، حيث بدأت الأسئلة تثار حول الثغرات في نظام الإنذار بالفيضانات المتطور في البلاد.

وجاءت مشاهد الدمار الناجم عن الفيضانات من جميع أنحاء أوروبا الغربية حيث تجاوز عدد القتلى 125 يوم الجمعة فيما لا يزال 1300 شخص في عداد المفقودين. الطرق انحرفت وجرفت. وسيارات مكدسة فوق بعضها البعض. وغمرت المياه المنازل. تم إجلاء السكان المذعورين في معاول حفارات التربة.

لكن ألمانيا تتأثر أكثر من أي بلد آخر، حيث لا يزال المئات في عداد المفقودين ووصل عدد القتلى إلى 106 وكان من المتوقع أن يرتفع مع قيام عمال الإنقاذ بتمشيط الحطام. وقتل ما لا يقل عن 20 شخصا في بلجيكا.

وأصدرت وكالة أرصاد أوروبية تحذيرا "شديدا" من حدوث فيضانات بعد أن أظهرت نماذج تفصيلية عواصف تهدد بدفع الأنهار إلى مستويات حيث قال خبير أرصاد ألماني إنها لم تشاهد منذ 500 أو حتى 1000 عام. 

 وقال بيرند مهلج، مسؤول البيئة من شمال الراين  ويستفاليا (المنطقة الأكثر تضررًا): «لم نر هذا النوع من الوضع إلا في الشتاء عادةً، شيء من هذا القبيل، بهذه الكثافة من الفيضانات، غير معتاد تمامًا في الصيف».

 وتعرضت ألمانيا خلال العقدين الماضيين للكثير من الفيضانات ففى عام 2017، تعرضت ألمانيا للغرق في مياه الفيضانات بعدما هطلت الأمطار الغزيرة.

 وتقع ألمانيا فى كارثة طبيعية بكل المقاييس، وتظل تفقد مساحتها  والبنية التحتية لها، والكثير من المبالغ الضخمة، وتفقد الكثير من الاشخاص.

تعتبر الأمطار الغزيرة مثل تلك التي حدثت في ألمانيا من بين أكثر العلامات المرئية والمدمرة على تغير المناخ نتيجة لارتفاع درجات الحرارة بسبب انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. لقد وجدت الدراسات أنها تحدث الآن بشكل متكرر ، ويشير العلماء إلى سبب بسيط: الغلاف الجوي الأكثر دفئًا يمكن أن يحتفظ بمزيد من الرطوبة ، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة.

الاكثر قراءة