توقع تجار الدواجن باستمرار تراجع الأسعار مع ارتفاع اوزان الفراخ بعد انتهاء عيد الأضحى، مؤكدين أن المحلات مغلقة خلال عيد الأضحى نتيجة إقبال المواطنين على تناول اللحوم الحمراء، والابتعاد عن اللحوم البيضاء.

تراجع أسعار الدواجن

فمن جانبه أكد الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، أن معظم محلات الدواجن خلال الأسبوع الأول من العيد مغلقة، نظرا لاقبال المواطنين على تناول لحوم الأضحية، لذا تنخفض المبيعات وقد تصل إلى عدم البيع على مدار اليوم.

وأضاف السيد في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن أسعار الدواجن شهدت تراجع في آخر الأسبوع من ذو الحجة، نتيجة استعداد المواطنين نحو تناول اللحوم، حيث وصل حجم التراجع نحو 4 جنيهات، مشيرا إلى أن التراجع يؤثر على المنتج الذي يدفع الكثير في الأعلاف التي ارتفعت أسعارها خلال الفترة الأخيرة، حيث يتراوح سعر الطن ما بين 8400 إلى 8500 جنيه.

وعن أسعار الدواجن خلال الأسبوع الحالي، أوضح أن كيلو الدواجن البيضاء في المزارع يتراوح ما بين 22 جنيها إلى 23 جنيها، على أن يتم إضافة هامش ربح للتاجر يتراوح ما بين 2 جنيه إلى 3 جنيهات، فيما يتراوح سعر الكتكوت الابيض المزارع ما بين 4 جنيهات إلى 6 جنيهات، وكرتونة البيض تراوح سعرها من 40 جنيها إلى 41 جنيها، لتصل للمستهلك بسعر 45 جنيها إلى 47 جنيها.

وفيما يخص حجم إنتاج الدواجن سنويا، أوضح أن مصر تنتج نحو 1.6 مليار طائر، باكتفاء ذاتي وصل إلى 95%، فيما تستورد الأعلاف بنسبة 80%، الأمر الذي يرفع سعر الدواجن نتيجة عدم زراعة الفول الصويا والذرة، مؤكدا أنه في حالة زراعة هذه المحاصيل سيتم ضبط الأسعار في السوق.

ارتفاع أوزان الفراخ

فيما قال سكرتير شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، عبد النبي محمد، إن نتيجة ضعف الإقبال على شراء الدواجن، اتخذت معظم محلات الفراخ قرار بالغلق خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن أوزان الفراخ ستكون كبيرة بعد عيد الأضحى نتيجة تناول الأعلاف.

وأضاف سكرتير شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن أسعار الدواجن تراجعت بمقدار 3 جنيهات، متوقعا مزيدا من التراجع بعد اجازة عيد الأضحى، نتيجة ضعف الإقبال على شراء الدواجن، وذلك نتيجة قيام الأسر بتناول اللحوم لمدة شهر.

وأكد أنه لأول مرة في العيد يحدث تراجع في أسعار الدواجن، وذلك يعود إلى قيام المنتجين بإنتاج كميات كبيرة من الدواجن، مما خلق وفرة في السوق ومن ثم تراجعت الأسعار.