شهدت الأسواق العالمية في عيد الأضحى المبارك، انتعاشا ملحوظا خلال الاحتفال بعيد الأضحي بالتزامن مع زيادة اعداد إصابات كورونا وبلغ الدولار قمة عام، وتراجع النفط، وعوضت بيتكوين خسائرها.
أسعار النفط
وشهدت أسعار النفط اليوم الأربعاء، انخفاضا بعد أن كشف تقرير للقطاع زيادة غير متوقعة بمخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي، مما أجج المخاوف حيال تنام جديد في إصابات كوفيد-19 قد يقلص الطلب على الوقود. وإنخفضت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 36 سنتا بما يعادل 0.5% إلى 68.98 دولار للبرميل في الساعة 0628 بتوقيت جرينتش، متخلية عن بعض مكاسب أول أمس الثلاثاء عندما ارتفعت 1.1%.
وانخفضت أسعار عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 36 سنتا أو 0.5% هي الأخرى لتسجل 66.84 دولار للبرميل، بعد صعودها دولارا يوم الثلاثاءالماضي.
وقال محللو آي.إن.جي إيكونوميكس في مذكرة: "إن السوق تعرضت لبعض الضغوط أوائل المعاملات الصباحية اليوم بعد تقرير مخزونات مفاجئ ينبئ بتراجع الأسعار من معهد البترول الأمريكي".
وقال مصدران بالسوق: "إن أرقام المعهد تظهر زيادة مخزونات الخام الأمريكية 806 آلاف برميل للأسبوع المنتهي في 16 يوليوالحالي وكان 10 محللين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا انخفاض المخزونات حوالي 4.5 مليون برميل في المتوسط".
ويترقب المستثمرون بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية لمعرفة إن كانت ستؤكد زيادة المخزونات، وهو ما سيأتي عقب تراجعات دامت لثمانية أسابيع متتالية.
ارتفاع الدولار
واستقر سعر الدولار عند حافة ذرى قياسية جديدة للعام الحالي اليوم الأربعاء، وسط مخاوف حيال تنامي إصابات الفيروس مما نال من مكاسب أوقدت شرارتها توقعات رفع أسعار الفائدة بينما ينتظر المستثمرون ما سيقوله البنك المركزي الأوروبي لاستقاء خطوتهم التالية.
وكان اليورو لامس أمس الثلاثاء أدنى مستوياته منذ أبريل/نيسان، وسجل 1.1772 دولار في المعاملات الآسيوية، غير بعيد عن أقل سعر له خلال السنة الحالية 1.1704 دولار.
وقد تجد العملة الموحدة دعما إذا لم يلب البنك المركزي الأوروبي التوقعات لتعديلات في اتجاه التيسير النقدي عندما يجتمع غدا الخميس. وقال كيم مَندي المحلل لدى بنك الكومنولث الأسترالي: "النتيجة هي أن السياسة النقدية للمركزي الأوروبي ستظل بالغة التيسير لفترة أطول وهو ما سيكبح اليورو".
وارتفع سعر مؤشر الدولار 0.1% إلى 93.033 وقد يختبر ذروة مارس/آذار البالغة 93.439، وفقا لـ "كالو" المحلل لدى وستباك في سيدني، إذ تستفيد العملة على ما يبدو من تحاشي المخاطرة عندما يساور المستثمرين القلق ومن توقعات رفع الفائدة عندما تغشاهم الطمأنينة.
وسجل الجنيه الإسترليني 1.3616 دولار، لينزل عن المتوسط المتحرك لعشرين يوما و200 يوم ويعلو قليلا فحسب على أدنى مستوى في 5 أشهر المسجل يوم الثلاثاء.
وفي العملات الرقمية، عوضت العملات المشفرة خسائر الثلاثاء لتتجاوز البِتكوين أقل مستوى لها في شهر وتعود فوق 30 ألف دولار.