الإثنين 3 يونيو 2024

أبرزها غابة الانتحار وجزيرة الموت.. أكثر 10 أماكن رعبا حول العالم

بيت الرعب

الهلال لايت 23-7-2021 | 21:27

إسراء عاصم

يوجد العديد من الأماكن المرعبة التي تنتشر حول العالم والتي دارت حولها مئات القصص والأساطير، فإذا ذهبت لهذه الدول لا تفكر أن تذهب لهذه الأماكن لأنها الأكثر رعبا حول العالم.

غابة الانتحار» في اليابان
تسمى غابة أوكيغاهارا، ويطلق عليها اسم غابة الإنتحار لكثرة حوادث الإنتحار التي تحدث فيها، فهي قبلة المنتحرين في اليابان.

تقع هذه الغابة في اليابان عند سفح جبل فوجي، وهي للأسف تمثل وجهة مثالية وهادئة كل عام لمن يرغبون في إنهاء حياتهم.

يُقال إن من يدخل إلى هذه الغابة يفقد القدرة على تحديد الإتجاه ولا يستطيع الخروج ثانية، ولكن التفسير العلمي يُرجع هذا الأمر إلى التركيزالعالي للمعادن الموجودة تحت التربة في هذه المنطقة مما يتسبب في التشويش على أجهزة البوصلة.
 

«جزيرة الدمى» بمكسيكو سيتي:

تعد جزيرة الدمى في المكسيك واحدة من أكثر الأماكن رعباً في العالم، وقد اكتسبت اسمها من الدمى المعلقة في كل مكان هناك.

هذه الجزيرة الصناعية تم إنشاؤها في عصر ما قبل اكتشاف الإسبان للقارة الأميركية، واعتبرت حديقة عائمة ساعدت على زيادة الإنتاج الزراعي.

وبدأت القصة عام 1950 عندما عثر رجل على جثة طفلة في البحيرة، ومنذ هذه اللحظة أصبح على يقين بأن روح الفتاة قد تملكته، وعندما رأى دمية على سطح الماء اعتبرها علامة على صحة اعتقاده.

ومنذ تلك اللحظة، بدأ في جمع الدمى وقام بتعليقها على فروع الأشجار في كل مكان على الجزيرة حتى مات لأسباب غامضة عام 2001.

«كهف تشيبيتشيري» باليابان
في نهاية الحرب العالمية الثانية، والذي شهد قيام الجنود اليابانيون بالإنتحار بدلا من الاستسلام للقوات الأمريكية، فأصبح الكهف ملئ بأرواح هؤلاء الجنود.

«مصحة هيلينجلي» في إنجلترا
تم بناء مشفى للأمراض العقلية في ويست سوسيكس بإنكلترا عام 1903، ولكن تم إغلاقه عام 1994 فيما يعد اليوم من أكثر الأماكن المثيرة للفزع في العالم.

كان من المفترض ألّا تتسع المصحة لأكثر من 700 مريض، ولكن عدد الحالات التي كانت بداخلها وصلت في بعض الأحيان إلى 1250 شخصاً، مما لم يسمح للأطباء بمتابعة الحالات الزائدة وعلاجها كما يجب.

تقدم العديد من المرضى بشكاوى بسبب المعاملة الفظة وسوء الرعاية، كما كان بعضهم بمثابة حقل تجارب لعلاجات بديلة، كالتي ظهرت في فيلم “Clockwork Orange”، مثل جراحات المخ والصدمات المكهربة.

اليوم تم هجر هذا المبنى، وأصبح عبارة عن غرف مليئة بالمعدات الطبية التي يغطيها الصدأ والأتربة، وبدأت تنتشر الأقاويل حول الأرواح المعذبة التي تسكن جنبات المشفى العتيق.

«جزيرة الموت الأسود» بإيطاليا
هذا المشفى العسكري القديم شهد معاناة الكثير من الناس الذين قضى عليهم الطاعون، لذلك اكتسبت هذه الجزيرة الصغيرة لعنة المرض الأسود وهجرها سكانها منذ 50 عاماً هذا بالإضافة إلى المبنى الذي تم إنشاؤه في العام 1922 ليصبح داراً للمسنين، والذي كان في الحقيقة مختبراً للتجارب القاسية على البشر.

وقد كانت جزيرة بوفيليا مسرحاً لهذه الأحداث المروعة، لذا يعتقد الكثيرون أنها مسكونة بالأرواح التي لا تستطيع الخلود في سلام.

«سراديب كاتاكومب» بباريس
سرداب تحت مدينة باريس يتكون من جماجم و عظام موتى ما يقارب ال 6 مليون، هو مفتوح للسياح وعشاق الاماكن المخيفة.

«مدينة بريبيات» في أوكرانيا 
تعتبر من أكثر الأماكن التي تسبب الانقباض لمن يسكنون المدن المحيطة بها، وذلك منذ كارثة مفاعل تشرنوبل النووي العام 1986 المشي في شوارعها بين المنازل والمتاجر الخاوية من البشر يمثل المفهوم الحقيقي لمدينة هجرها سكانها، بعد أن كانت تعجّ بالحياة يوماً ما.

ربما يعد ملعب المدينة أكثر الأماكن التي تثير القشعريرة، وقد تحول إلى أطلال صدئة ومخيفة بعد أن كان مليئاً بالمتنافسين، قبل أكثر من ثلاثين عاماً.
لزيارة هذه المدينة، عليك أن تحجز قبل شهر على الأقل، في جولة مصحوبة بالمرشدين، لا تزيد على 15 شخصاً وتشمل الرحلة التي تتكلف 160 يورو، زيارة أماكن أخرى متضررة من الحادث المأساوي.
«وادي الصلبان» في ليتوانيا
يحتوي على أكثر من 100 ألف صليب ويوصف بأنه أكثر مكان مثير للرعب وانقباضة القلب في العالم.‏

«كنيسة سيدليك» في التشيك
الكنيسة مُزيَنة ومُجمّلة فنياً بأكثر من 40 ألفا إلى 70 ألف هيكل عظمي بشري. لذلك، يطلقون عليها اسم كنيسة العظام. وهي أقرب شبهاً إلى مشاهد سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، بسبب الجماجم المُعلَّقة في كلّ مكان.

«منزل وينتشيستر الغامض» في كاليفورنيا

يعتقد بأن هذا المنزل بني من قبل سارة وينتشيستر، أرملة مدير لشركات الذخيرة. ويتردد بأن حياتها لم تكن سعيدة لأنها كانت محرومة من الأطفال لأنهم كانوا يموتون بعمر صغير بسبب مرض مجهول.

زارت سارة أحد الرهبان وسألته عن سبب تعاسة حياتها، وأخبرها بأن عائلة وينتشستر مصابة بلعنة سببها أن زوجها قتل آلاف الأشخاص في الحرب العالمية الثانية، بسبب الذخيرة التي كانت شركاته تصنعها، وأن عليها أن تبني منزلاً لها ولأرواح الضحايا وأن تستمر في البناء وإلا ستموت. ولهذا يحتوي المنزل على الكثير من الغرف والأبواب والنوافذ.