إلياس كانيتى هو روائي وكاتب مسرحى وباحث ألمانى، ولد في ٢٥ يوليو عام ١٩٠٥م فى مدينة روستشوك "روسه حاليا" فى بلغاريا، وتَعلم في فرانكفورت، حيث حصل على الشهادة الثانوية هناك، وبدأ في نفس السنة دراسة الكيمياء في جامعة فيينا، وفي سنة 1929م أتم دراسته بنيله درجة الدكتوراه، وكان لدية اهتمامات من حيث السياسة والفلسفة والعلوم وعلم الاجتماع.
ومن أعماله الأدبية مسرحية العُرس، مسرحية كوميديا الأباطيل، أصوات مراكش، مسرحية المستفيدون من التأجيل"، إلى جانب سيرته الذاتية على 3 أجزاء، وكان أول عمل أدبي له رواية له تحت عنوان الإعدام حرقا سنة 1935.
ومن أعمالة رواية "الإعدام حرقا" والتي تعتبر أولى اعماله الأدبية، وتدور حول أن الإعدام حرقا لها تاريخ طويل كأسلوب من أساليب العقاب فيما يخص جرائم من قبيل الخيانة الهرطقة والشعوذة بيد أنه في الواقع أقل شيوعا من الشنق أو السحق أو الإغراق كعقوبة للسحر، لعدد من الأسباب أصبح الأسلوب للإعدام غير محبذ بين الحكومات في أواخر القرن الثامن عشر؛ واليوم يعتبر عقوبة قاسية وغير عادية، الشكل الخاص للإعدام حرقا يتم بربط المدان إلى عمود كبير وعادة يقال حرقا على العمود.
وحصل إلياس كانيتى على جائزة نوبل للأداب سنة 1981م، وكان سبب حصوله عليها حسب ما قال إلياس كانيتى لكتاباته التى جسدت نظرته الفسيحة وثراء أفكاره وقوته الفنية، كما حصل على جائزة بوشنر الأدبية في ألمانيا، ودكتوراه فخرية من جامعة ميونخ، ودكتوراه فخرية من جامعة مانشيستر، وجائزة جوتفريد كيلر، وجائزة يوهان بيترهييبل، وجائزة فرانتس كافكا، وجائزة نوبل للآداب، ورحل إلياس كانيتى عن عالمنا فى يوم 14 أغسطس 1994م.