قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، المنعقدة بالسيدة زينب، اليوم الأحد، تجديد حبس النائب البرلماني السابق علاء حسانين، المعروف إعلاميًا باسم "نائب الجن" و16 متهمًا آخرين، في اتهامهم بقضية حيازة كمية كبيرة من التماثيل والقطع الأثرية بمنطقة مصر  القديمة 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، المنعقدة بالسيدة زينب، قد جدد حبس النائب البرلماني السابق علاء حسانين و16 متهمًا، في اتهامهم بقضية آثار وحيازة كمية كبيرة من التماثيل والقطع الأثرية بمنطقة مصر القديمة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.

وكانت محكمة الاستئناف بجنوب القاهرة، قد قررت التحفظ  على أموال نائب الجن والعفاريت علاء حسانين وأسرته، ومنعه مؤقتًا من التصرف في أمواله الشخصية، سواء كانت نقدية أو سائلة، أو منقولة أو أسهمًا أو سندات أو صكوكك أو خزائن أو ودائع مملوكة لهم بالبنوك أو بالبيع أو التنازل أو الرهن أو ترتيب أي حقوق شخصية أو عينية عليها بجميع البنوك العاملة داخل مصر.

وكشفت التحريات عن تورط عدد من الشخصيات العامة في القضية، موضحة أن الأجهزة الأمنية لا تزال تحقق في الواقعة، ولم تنته بعد.

وكانت نيابة جنوب القاهرة، قد تسلمت تقرير لجنة وزارة الآثار فيما يخص المضبوطات التي وجدت بحيازة النائب البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين، بعد كشفه عن أماكن الحفر التي تقع في منطقة أثرية بالقرب من مصر القديمة، وأن لديه مخزن للتهريب، حيث أخفى فيه علاء حسانين المضبوطات، ويحتوي ذلك المخزن على الآثار التي حصل عليها أثناء عمليات التنقيب كما أن المتهمين استعانوا بالخرسانة للتأكد من زيادة عمق الحفر، فضلا عن سلامة العمال أثناء الحفر والتنقيب عن الآثار.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.