الإثنين 29 ابريل 2024

البابا فرنسيس يُعلن تأسيس الاحتفال باليوم العالمى الأول للجدود

البابا فرنسيس الثاني

دين ودنيا25-7-2021 | 20:06

حازم رفعت

أعلن قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، عن تدشين الاحتفال باليوم العالمي الأول للجدود، وذلك بدًا من كل يوم 25 من يوليو، على أن يكون من المقرر الإحتفال به يوم الأحد الأول من شهر يوليو من كل عام.

وذكر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، إن  قداسة البابا فرنسيس أطلق الإعلان عن تأسيس الاحتفال لهذا العام بعيد الجد الأول لعام 2021، مُطالبًا الصلوات من الشعب الكاثوليكي وضوروة رفع الصلوات والطُلبات إلى الله من كل كنائس العالم ، مؤكدًا أنها شيء غالي، و أن الصلاة مثل رئة الإنسان الذي لا يستغنى عنها.

وأضاف المركز الإعلامي، أن قداسة البابا أطلق الاحتفال  تحت عنوان " ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر"، وأشار البابا إلى أن الجدود هم مسنين والظروف التي مروا بها من اختبارات شديدة هذه الإيام من بينهم أشخاص عاشوا في عُزلة ووحدة وكثير منهم أصابوا بالمرض وفقدنا أحباء كثيرين مهم، لافتًا إلى أن الله لا يترك هؤلاء أن المعنى الحقيقي الذي نحتفل به اليوم هي الآية التي قالها السيد المسيح خلال صعوده إلي السماء " ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر"، وطالب قداسته من الجميع برفع الصلوات إلي الله من أجل جميع الفقراء في العالم.

وكان قداسة البابا فرنسيس خرج، نهاية الأسبوع الماضي، خرج من المستشفى، وذلك عقب خضوعه إلى إجراء عملية جراحية ناجحة، وبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»، ظهر قداسته  خلال خروجه من المستشفى وهو علي كرسي متحرك.

وأعلن المكتب الإعلامي الكاثوليكي لدار الصحافة بالفاتيكان، أن قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، خرج من مستشفيي "جيميلي" في روما بعد أن تماثل الشفاء عقب الإنهاء من الفحوصات الطبية التي أجريت له عقب العملية الجراحية التي خضع لها الأسبوع الماضي.

وقال الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، في بيان له اليوم ، عبر الصفحة الرسمية للكنيسة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن قداسته عاد إلى الفاتيكان بعد إنهاء علاجه بمستشفى جيمللي بروما، وقبل وصوله توقف عند بازليك القديسة مريم الكبرى للصلاة.

وأوضح "باخوم" أن البابا فرنسيس قد أكمل علاجه بعد الجراحة الدقيقة الناجحة في الأمعاء التي أجريت له والتي مكث بسببها داخل المستشفى بضعت سبعة أيام، إذ تم تأجيل خروجه لبضعة أيام أخرى عقب الانتهاء من العملية الجراحية لإكمال العلاج الطبي وإعادة التأهيل على أفضل وجه.

وظهر البابا فرنسيس الأحد الماضي، مرة أمام الجمهور منذ خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء، حيث ألقى خطبته التقليدية، لترأسه القداس الإلهي من نافذة الطابق الـ 11 في المستشفى.

وكشف «المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر»، أن العملية الجراحية التي أجراها قداسة البابا استغرقت لمدة ثلاث ساعات، وقد "تجاوب بشكل جيد مع الجراحة"، داخل مستشفى الجيمللي في روما، وأكد أن الفريق الطبي المعالج لقداسته قد أوصى بأن البابا سيتعين عليه الآن البقاء في المستشفى لمدة سبعة أيام.

Dr.Randa
Dr.Radwa