استضاف قسم علوم الاتصال والإعلام، بكلية الآداب جامعة عين شمس برئاسة أ.د. هبة شاهين نخبة متميزة من رؤساء تحرير الصحف المصرية لتحكيم مشاريع تخرج طلاب الفرقة الرابعة لدفعة ٢٠٢١، وذلك تحت رعاية أ.د. محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د. عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، و أ.د. مصطفي مرتضي عميد الكلية.
وضمت لجنة تحكيم المشروعات شعبة الصحافة عددًا من أبرز القامات الصحفية، ا. عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، ا. خالد ميري رئيس تحرير جريدة الاخبار، ا. اكرم القصاص رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، د. محمد الباز رئيس تحرير جريدة الدستور.
وقدم ا. د مصطفي مرتضي التهنئة للطلاب مشيرا إلى أن قسم علوم الاتصال والإعلام أنشئ عام 1996 قد قدم اضافة قوية للكلية على مدى السنوات الماضية ، مؤكدا الحرص على الحفاظ على مستوى طلاب وخريجي القسم، ومستبشرا خيرا بهذا الجيل الواعد فالصحافة هي أساس الإعلام وهي نبض المجتمع.
واكدت ا. د. هبة شاهين رئيس قسم علوم الاتصال و الإعلام ان الصحافة هي الوسيلة الابقي والاقوي، سواء كانت ورقية او رقمية وهي التي يخرج من رحمها كل ما نراه في مختلف وسائل الإعلام اليوم، مضيفة اننا اليوم نشهد نماذج صحفية مضيئة كافحت وناضلت حتي تصل لصدارة المؤسسات الصحفية المصرية.
وأعرب ا. عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق عن سعادته برؤية هذا الجيل من طلاب شعبة الصحافة بقسم الإعلام بجامعة عين شمس مشيرا ان الصحافة تشمل كافة الشعب مثل الاذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة ، مخاطبا الشباب انها مهنة تحتاج لبذل جهد وعرق وتضحية من اجل الوصول الي احلامكم.
واكد ا. خالد ميري رئيس تحرير جريدة الأخبار ان الصحافة الورقية هي قلب صناعة الاعلام في العالم، موضحا ان وسائل الإعلام تكمل بعصها البعض وان الصحفي لابد ان يعمل في جميع الوسائل والوسائط الاعلامية.
وأوضح ا. اكرم القصاص رئيس تحرير جريدة اليوم السابع انه هناك العديد من المتغيرات التي طرأت علي الصحافة ولكن يجب ان ننظر الي مميزات التكنولوجيا التي اتيحت للصحافة وساهمت فى تطورها، مشيرا ان التنافس بين الصحافة الورقية والرقمية يعد منافسة بين المؤسسات والأفراد، مما يستلزم مزيدا من الجهد والعرق لكي يصقل الصحفى مهاراته و يستخدام العديد من ادوات العصر لتحقيق طموحاته.
كما أكد الدكتور محمد الباز رئيس تحرير جريدة الدستور ان اختيار الطلاب للصحافة هو الاختيار الأصح، فالعمل الاعلامي الان اصبح بلا فروق ، لأن الصحافة هى التأسيس الحقيقي لتقديم محتوي لائق و اوضح ان العالم يعانى من ازمة صحافة ورقية وليست أزمة صحافة، فاذا اختفت الصحافة الورقية فلن تختفي الصحافة بشكل عام، واضاف ان الذي يواجه ظروف صعبة هو من لا يمتلك ادواته.
وأعلنت لجنة التحكيم فوز مشروع مجلة الليلة الكبيرة بالمركز الأول وجاءت مجلة فاترينة في المركز الثاني
وجاءت الجوائز كالآتي:
فى مجلة الليلة الكبيرة:
فن التحقيق:
جائزة أفضل تحقيق صحفي مناصفة بين:
- تحقيق سد النهضة للطالبتان عزيزة تادرس – آية محمود
- تحقيق الدراما للطلاب رانا أحمد – رضوى عطية – إيمان شريف – سلمى السيد – أحمد عاطف
- تحقيق النداهة للطلاب منى صلاح – شريف عبدالرحمن – ندى العجمي – نوران أشرف – زينب عماد.
فن الحوار:
جائزة أفضل حوار صحفي:
حوار الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء للطالبتان زينب عماد – نوران أشرف
الشكل الثالث:
جائزة أفضل شكل ثالث
فيتشر الأفلام التي غيرت القوانين للطالبتان هدير إسماعيل – سارة أشرف
جوائز مجلة "فاترينا"
فن التحقيق:
جائزة أفضل تحقيق صحفي
تحقيق العاصمة الإدارية وتأثيرها على الاقتصاد المصري
"حكاية بكرة.. الطريق إلى العاصمة الجديدة" للطلاب أمنية حسين – استيفن بطرس – أمنية أبو الخير – رنا وليد – إسراء نصر – آية محمد
فن الحوار:
جائزة أفضل حوار صحفي
حوار الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للطالبان أحمد هاني – خلود بدوي
الشكل الثالث:
جائزة أفضل شكل ثالث
تقرير عن الصناعات المصرية التي ازدهرت في جائحة كورونا "رب ضرة نافعة.. الرابحون الجدد من انتشار كورونا" للطالبتان ياسمينا سمير – منار طارق.