زار الأنبا مكاريوس، المُطران الشرفي لإيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، اليوم الإثنين، الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بمكتبه في ديوان عام المحافظة، بحضور الأب سمعان صبحي، راعي كنيسة القديس يوسف للأقباط الكاثوليك بالشرقية، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وأعرب محافظ الشرقية، عن شكره وامتنانه لزيارة المطران الشرفي لإيبارشية الإسماعيلية وتوابعها للأقباط الكاثوليك، وتقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أننا أبناء وطن واحد، تجمعنا أواصر المحبة والصداقة والعمل المشترك، للنهوض بمصرنا الغالية لاستعادة مكانتها اللائقة بين الأمم.
وقال المحافظ، إن أعياد المصريين واحدة نحتفل بها جميعًا في جو من البهجة والسرور، فنشارك الأقباط فرحتهم بأعيادهم كما يشاركونا فرحتنا بأعيادنا.
ومن جانبه، أكد الأنبا مكاريوس توفيق، أن أعياد المسلمين والمسيحيين هي أعياد لكل المصريين، وتأتي ترسيخًا للأخوة والمحبة والتعايش بين كافة أطياف المجتمع، متمنيًا لمصرنا الحبيبة أن تنعم بالأمن والأمان والاستقرار.
وفي سياق آخر، كان البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان، أعلن أمس، تدشين الاحتفال باليوم العالمي الأول للجدود، وذلك بدءا من كل يوم 25 من يوليو، على أن يكون من المقرر الاحتفال به يوم الأحد الأول من شهر يوليو من كل عام.
وذكر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، أن البابا فرنسيس أطلق الإعلان عن تأسيس الاحتفال لهذا العام بعيد الجد الأول لعام 2021، مُطالبًا بالصلوات من الشعب الكاثوليكي، وضرورة رفع الصلوات والطُلبات إلى الله من كل كنائس العالم، مؤكدًا أنها شيء غال، وأن الصلاة مثل رئة الإنسان الذي لا يستغنى عنها.
وأضاف المركز الإعلامي، أن البابا أطلق الاحتفال تحت عنوان "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر"، وأشار البابا إلى أن الجدود هم مسنين والظروف التي مروا بها من اختبارات شديدة هذه الأيام من بينهم أشخاص عاشوا في عُزلة ووحدة وكثير منهم أصابوا بالمرض وفقدنا أحباء كثيرين مهم، لافتًا إلى أن الله لا يترك هؤلاء أن المعنى الحقيقي الذي نحتفل به اليوم هي الآية التي قالها السيد المسيح خلال صعوده إلى السماء: "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر"، وطالب من الجميع رفع الصلوات إلى الله من أجل جميع الفقراء في العالم.