قالت الفنانة صفاء أبو السعود أنها وقفت على المسرح لأول مرة عندما كانت في الفصل التدريبي للفرقة الاستعراضية الغنائية وكان مدير المسرح أحمد شفيق أبو عوف والد الفنانة مها أبو عوف والفنان عزت أبو عوف الذي كان يتدرب معهم في فرقة الباليه.

 

وأضافت "أبو السعود" في لقاء لها خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON قائلة "كانت تعرض على المسرح مسرحية في دور الإمبراطورة "أوجيني" وعندما سافرت الممثلة التي كانت تؤدي دورها اختارني "أبو عوف" لأداء الدور بديلا عنها ووافقت وكان لدي ثقة لأني أمثل وأنا طفلة وخضعت لتغيير في الشكل حتى أبدو كبيرة في عمر الشخصية ".

 

وأضافت "كانت الفنانة نعيمة عاكف تعرض مسرحية اسمها "بدلة التشريفة" وتوفيت وكنا في الإسكندرية والجمهور كبير وحجز المسرح فسألني "أبو عوف" إن كنت أستطيع تجسيد الدور بديلا لها فأجبته بالموافقة وكنت أشاهد نعيمة عاكف في الكواليس، وكان قد مر على وفاتها 3 أيام وصعد "أبو عوف" على المسرح وبعد أن رثى وفاة نعيمة قدمني للجمهور وقال ستقدم لكم الاستعراض طفلة ربما شاهدوها في التليفزيون ولكن هي الآن من الشباب الواعد".

 

وتابعت "صعدت على المسرح وبعد ثانية قابلني الجمهور بموجة من التصفيق وكنت أؤدي الشخصية وأنا سعيدة وكان بها استعراض وبعدها كنت بطلة للفرقة وكنت حينها في الصف الثاني الثانوي".

 

وعن الفنان الراحل سمير غانم قالت "أبو السعود": "والده كان زميل والدي ودفعة واحدة إذ كان يعمل ضابط واحتفظ بصور في البيت تجمع بينهم وهي صور طريفة ولم أكن أعرف إني سوف أعمل مع "سمير" وفي إحدى المرات طلب مني أن أقوم بدور في رواية "انت اللي قتلت عليوة" واشتغلت معه هو وجورج سيدهم بعد وفاة الضيف أحمد وعندما عرضنا الرواية في القاهرة "كسرت الدنيا" وبعدها عملت معه و"جورج" في مسرحيتي "فندق الأشغال الشاقة" و"موسيقى في الحي الشعبي".

 

"أبو السعود" تحدثت عن فن الاستعراض في مصر وقالت "للأسف حدثت طفرات وبعدها توقف الفن ولكن شباب الجامعات بهم فتيات وأولاد روعة ومن بينهم فتاة أخبرتها أنها ستكون فريدة فهمي رقم اتنين لما تتمتع به من موهبة ورقص ورشاقة".

 

وتابعت "نيللي كريم تعجبني جدا في الاستعراض وأثبتت خفة ظل غير معقولة وابنة شقيقتي هي الفنانة أروى جودة وهي تمتلك شخصيتها الخاصة وتعرف تختار أدوارها والفنان لا علاقة له بالواسطة أنا فقط عندما أجد لها دور جيد أتصل بها وأشجعها ولو وجدت شيئا لا يعجبني أقول رأيي وليس فرض".